(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )
صدق الله العظيم
بقلوب مؤمنة راضية بقضاء الله وقدره تلقينا في الجالية الموريتانية بآنغولا نبأ الحادث اﻷليم الذي غيب عنا اثنين من علية أبناء موريتانيا المشهود لهما بحسن الخلق والطموح ومساعدة الضعفاء هما أحمد ولد محمد ولد عبد العزيز وعمر انجاي رحمهما الله تعالى ونور قبريهما دون أن ننسى ماخلفه الحادث من آﻵم ﻹخوتنا الجرحى.
ونحن في الجالية الموريتانية ورغم أننا لما نستفيق بعد من هول الفاجعة والشعور بالصدمة النفسية العميقة. فإننا نعرب عن أسفنا الشديد لهذا الحادث المروع ونرفع التعازي القلبية إلى كافة شعبنا المكلوم وعلى رأسه السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي أظهر قدرا رائعا من التجلد والصبر الجميل مما زاد رصيده من المحبة والتعلق في قلوب الشعب بوصفه قائدا بطلا.
وفي الختام نتضرع إلى الله تعالى أن يذهب البأس ويعجل بالشفاء للذين جرحوا في الحادث ويتقبل الذين قضوا في زمرة الصالحين والشهداء واﻷبرار ويكتب أجر الصابرين لذوي الضحايا وإنا إليه راجعون.
مكتب الجالية الموريتانية بآنغولا
الرئيس : الحسن جدو
بتاريخ 24-12-2015