قالت مصادر محلية بمدينة لعيون عاصمة ولاية الحوض الغربي ان تقارير كاذبة بشأن المخيم المقام بثانوية المدينة كانت وراء قرار السلطات الإدارية القاضي بتوقيفه ليومين.
وتقول مصادر زهرة شنقيط ان بعض المخبرين أبلغ الداخلية بأن نشاطا شبابيا ترعاه جمعية المستقبل قد بدأ بالثانوية، وهو ما أدي بوالي الولاية المساعد الي وقف أنشطة المخيم الشبابي بالثانوية دون تبرير أو تعليل القرار المتسرع الذي اتخذ دون مستندات قانونية أو معلومات دقيقة.
ويري البعض أن مثل هذه التقارير قد يعرض البلد للكثير من الهزات والقلاقل بفعل وجود طبقة صغيرة من المخبرين تري في توتير الأجواء فرصتها الوحيدة للعيش.