إيجاز صحفي من المركز الموريتاني للإعلام والتنمية

نظم المركز الموريتاني للإعلام والتنمية مساء الثلاثاء 15 ديسمبر  في قاعة المؤتمرات بفندق الخاطر بمناسبة انطلاقة أنشطته ندوة تحت عنوان  "حرية التعبير والضوابط المهنية في الإعلام" .

كانت البداية  بالقرآن الكريم مع القارئ عبد الودود ولد محمد  ثم كلمة  تضمنت الترحيب  بالجمهور مع رئيس المركز محمد سالم ولد بمب معرفة بالمركز ودوره  وظروف تأسيسه   وتحدث  عن رسالة المركز وإضافاته و القائمين عليه.

 

  رئيس المركز السيد احمد سالم ولد بمب قدم ورقة تعريفية عن المركز وتحدث بإسهاب عن  الحالة الإعلامية والتنموية معتبرا ان البلد شهد في الآونة الأخيرة طفرة في مجال التنمية وتحولا كبيرا في مجال الإعلام معطيا المثال ان موريتانيا تتربع علي عرش حرية التعبير  داعيا الجميع استغلال  جو الحرية الاستغلال الصحيح  والأمثل.

 

بعد ذلك قدم نائب رئيس المركز السيد آليون جالو  ترجمة  لخطاب  رئيس المركز باللغة الفرنسية.

 

وبعد خطاب الرئيس ونائبه بدأت فعاليات  الندوة تحت إدارة الدكتور العربي ولد اخطور  الذي بدأ  بإعلان برنامج الندوة قبل ان يحيل الكلام للمحاضر الأول الدكتور إسحاق الكنتي  الذي بدأ بشرح كل كلمة من  كلمات الفقرة الأولي من  عنوان الندوة  مستدلا  أن حرية التعبير تأخذ شرعيتها من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان  الذي تقول مادته  19

لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير ويشمل هذا الحق حرية اقتناء الآراء دون اي تدخل  واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت  دون تقيد بالحدود.

 

مشيرا إلي وجود ما هو  مسموح وما هو ممنوع في حرية التعبير  وإلي وجود  خصوصيات  وقيم  لابد من  أخذها بعين الاعتبار.

   وأضاف الدكتور اسحاق الكنتي ان مفهوم   التعبير يتنافي ومفهوم الحرية المطلق  وان طبيعة التعبير تفرض قيودا  , لغوية ,  اسلوبية ,  قيمية , وعقدية.

 

وأضاف الدكتور المحاضر انه حيثما كانت هناك حدود ينبغي وضع ضوابط .

 

ثم تجاوز الدكتور اسحاق الكنتي للفقرة الثانية من عنوان الندوة وهي الضوابط المهنية قائلا  ان الضوابط المهنية  تأسست علي ميثاق ميونخ 24 نوفمبر  1971  قائلا ان الميثاق يحدد واجبات وحقوق الصحفي  قائلا  ان الواجبات  تتلخص في 10 نقاط بينما تتلخص الحقوق في 5 نقاط  مضيفا ان  علي الصحفي من الواجبات  ضعف ماله من الحقوق  وإذا تكافأت النقاط سقطت حقوقه وبقيت عليه خمس واجبات .

 

وأضاف الدكتور المحاضر ضرورة وجود  الضوابط المهنية تعود إلي أن الشروط المادية لمزاولة المهنة تتطلب قواعد أخلاقية تلائم مزاولتها مع البنية الاجتماعية التي تمارس فيها وان الضوابط المهنية هي عقد بين الفرد والمجتمع يحافظ علي مصالح كليهما ويحافظ علي مكانة المهنة ,

واستعرض الدكتور المحاضر بعض واجبات الصحفي وأولها احترام الحقيقة مهما كانت نتائجها عليه والدفاع عن حرية الخبر والتعليق والنقد  قائلا إن الخبر ليس مادة خام.

 

وبعد ذلك تجاوز الدكتور المحاضر لتطبيق  حرية التعبير، والضوابط المهنية في الإعلام علي  واقع البلد  قائلا انه في بلادنا أقصي تجليات حرية التعبير، وأن عقوبة الحبس علي النشر تم إلغائها وان الفضاء السمعي البصري مفتوح وان وسائل الإعلام العمومية تم تحويلها إلي شركات مساهمة للخدمة العمومية وان الصحافة الحرة بجميع اشكالا منتشرة  وان الدولة تقدم تسهيلات ومعونات للصحافة  وانه لاتوجد اي رقابة علي النشر  وان بلادنا تحتل المرتبة الاولي عربيا في حرية الصحافة وان لدي بلادنا صحافة محترمة مهنية تؤدي رسالتها، إلا انه في بعض الأحيان يحدث شطح خارج الضوابط المهنية لدي البعض من خلال اخبار غير دقيقة وبعض العناوين المثيرة.

 

بعد ذلك أحال مدير الندوة السيد العربي ولد اخطور الكلام للمحاضر الثاني السيد سي ممادو داودا  الذي تحدث عن  حرية العبير والضوابط المهنية في الإعلام.

 

وبعد ذلك أحيل الكلام للمعقب الأول السيد محمد الخامس أبو المعالي  الذي تحدث  عن الاتصال 

وبعد ذلك تحدث المعقب الثاني السي