قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إنه ليس على علم بأي مواطن موريتاني ينتمي لدولة الوهم المسماة لداعش لا محليا ولا دوليا، مشيرا إلى أن المصادر الأمنية مطلعة أكثر اطلاعا اليوم مما كانت عليه سابقا".
ونفى ولد عبد العزيز أن يكون بموريتانيا أي مسجد أو أي طريقة لاكتتاب المنضمين لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، معتبرا أن الأمر مجرد مراكب لبعض الأشخاص يهدفون من خلالها لتشويه البلد، وأن المواطنين لن يكترثوا بها نظرا لكونهم على اطلاع بالواقع الحالي".
وبخصوص مواصلة الحوار مع سجناء التيار السلفي المعتقلين بالسجن المدني بنواكشوط أردف قائلا: "هناك حوالي 36 معتقلا تم إطلاق سراحهم، ثلاثة منهم عادوا إلى مجالهم في الإرهاب".
وأضاف ولد عبد العزيز خلال رده على أسئلة الصحفيين أن بعض السجناء أكمل محكوميته وأطلق سراحه، والحكومة على صلة بهم جميعا وعقدت بهم وزارة الشؤون الإسلامية اجتماعا وتم تقديم مساعدات مالية معتبرة لهم".
وأكد الرئيس الموريتاني أن بعض السجناء لا يمكن الحوار معهم لكون أياديهم ملطخة بالدماء لمشاركتهم في القتل معإرهابيين خارجيين، وقد حكم عليهم بالإعدام، وأقل ما يمكن فعله تجاههم هو الحبس ما لم يطبق عليهم حكم الإعدام".