الكشف عن تقاعد موظفين كبار بوزارة الداخلية (خاص)

تعيش بعض الدوائر الإدارية بوزارة الداخلية منذ أيام علي وقع الفراغ الثيقل في ظل تقاعد عدد من حكام المقاطعات الداخلية، وضجر بعض الدوائر الحكومية من سلوك الشخص الثاني في الوزارة منذ ابان المرحلة الانتقالية 2005.

 

وقالت مصادر زهرة شنقيط إن والي سيلبابي قد تقاعد، ومعه تقاعد حاكم باركيول، وحاكم تامشكط، ويعيش نواذيبو حالة من الفراغ الإداري بعد ابعاد حاكمه السابق، كما أن علاقة الوالي ولد أحمد يوره برئيس المنطقة الحرة في توتر دائم، بفعل اصرار الوالي على التصرف بعقلية قائد الجهة طبقا للنصوص التقليدية، بينما عطلت اغلب القوانين المعمول بها محليا في الولاية بغية تشجيع الاستثمار فيها، وتحويلها إلي منطقة جذب للاستثمارات الخارجية.

 

وتعاني الوزارة من تكلس موظفيها، حيث يتربع الأمين العام الحالي علي كرسيه منذ تعيينه من قبل العقيد اعل ولد محمد فال 2005 ابان المرحلة الانتقالية، بينما يواجه الشباب محنة داخل أروقة الوزارة في انتظار تغيير تقف أمامه "مافيا الإدارة العميقة"، وينشغل الرئيس عنه بمطاردة الأحلام في الصين وفرنسا والمملكة العربية السعودية.

 

ويتطلب الموقف داخل الداخلية اجراء تغييرات شاملة تمنح الشباب فرصة لخوض غمار الوظيفة العمومية، وتخفف من وطأة الشيوخ داخل المرفق الإداري الحيوي بموريتانيابعض الدوائر الحكومية من سلوك الشخص الثاني في الوزارة منذ ابان المرحلة الانتقالية 2005.