ولد أحملعبدي : ولد أحمد بده هو الخيار الأمثل للحزب الحاكم وبه ستتحقق التنمية ويتعزز الإستقرار (حوار)

قال الناشط السياسى ببلدية تامورت أنعاج أحمد يسلم ولد أحملعبدى إن العمدة الحالى أحمد ولد أحمد بده هو الخيار الأمثل للحزب الحاكم فى الوقت الراهن، وبالتجديد له ستتحق التنمية ويتعزز الإستقرار بشكل كبير.
وأضاف فى حوار مع زهرة شنقيط بأن الحزب بات يدرك صاحب الحضور الأكبر داخل الساحة السياسية بالبلدية، وينتظر منه اتخاذ القرار الذى يلبى مطالب السكان ويضمن الفوز للوائحه بكل سهولة خلال الانتخابات التشريعية والبلدية المقبلة ويعلى من قيم الإنضباط والمؤسسية بشكل لاغبار عليه.
وهذا نص الحوار :
ماهي أبرز الأحلاف المتنافسة على مقاعد البرلمان و البلدية والجهوية عن المجرية ؟
أحمد ولد أحملعبدى : حسب اعتقادي لاتجد أحلاف سياسية بالمعنى الحقيقي، هناك طوائف ومبادرات وأشخاص طامحون للترشح مدعومين من طرف المجموعات المذكورة.
نحن كمجموعة نقتصر في تقييمنا على ما يجري داخل بلدية تامورت أنعاج، ولا شگ أن جميع المراقبين وبعض الخصوم وإن لم يقولوا ذلك علننا، وبعثات الحزب يدركون جيداً أن الداعمين للعمدة الحالي أحمد ولد احمد بده، يشكلون الطائفة الأبرز و الأقوى من حيث حجم الجماهير وتنوعهم  وتميز الخطاب السياسي والحزبية و الثبات على المواقف ،وآخر شاهد على ذاك هي مناسبة زيارة رئيس الحزب الأخيرة واللقاء بلمنسقية الجهوية، لقد تتالت علينا الإتصالات من مُختلف مناطق الوطن من أشخاص معجبين بحجم مشاركتنا في مهرجان الحزب بعد افتتاحه، حيث كان الكم البشري لافتا، كما أن الحضور أمام المنسقية الجهوية والخطابات المختلفة التي صدرت عن ممثلى المجموعات المختلفة، أكدت التميز والحيوية والحضور السياسى.

زهرة شنقيط : لماذا قررتم دعم العمدة المنتهية ولايته أحمد ولد أحمد بده؟
ولد أحملعبدي : دعمنا للعمدة المنتهية ولايته يشكل دعماً لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الذي وجهنا بدعمه خلال الإنتخابات الرئاسية، ودعما لحزب الانصاف الذي ننتمي إليه، و كذلك دعم السكان تامورت أنعاج بمختلف انتماءاتهم، في تطوير التنمية المحلية. هذا العمدة هو الوحيد من أبناء المنطقة الذي قرر أن يكون موجوداً قاطناً بالمنطقة منمياً ومزارعاً، يعمل ليلاً نهاراً في شتى المجالات  ، غير إسم البلدية من "انبيكه"  إلى بلدية "تامورت انعاج" في أول خطوة وطنية، لتأخذ إسما جامعاً يعكس بعدها التنموي و الإرتباط الجغرافي، كما عمل بجد على إنجاح مشروع تامورت أنعاج، وأقنع به الدولة وخصصت لدراسته عشرات الملايين، وينتظر تنفيذه الآن بتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية، في لفتة كريمه من رئيس الجمهورية ، ندعمه لأنه هو الوحيد الذي يحمل مشروع مجتمع ويعتبر كل من قرر الإنتماء إلى التامورت أصبح مواطنا متساوي الحقوق والوجبات مع بقية الساكنة ويحدد قيمته بنفسه من خلال أدائه وانتمائه دون أي تميبز ،كما دعمته دعماً لأغلبية تزداد يوماً بعد يوم وأرتاح لمشاركته السكان في حياتهم اليومية وتتطوير الزراعة و تنمية المواشي وتطوير وتنوع الإنتاج وتوفير مياه الري وبث روح العمل .
زهرة شنقيط : هل لديكم حظوظ في حالة رشحكم الحزب الحاكم؟
ولد أحملعبدي : لاشك، وسائل النحاح بالأساس تتمثل في الإمكانات البشرية والمادية والتخطيط المحكم، ونؤكد لكم أننا الآن في أتم الجاهزية ، وخلال أقل من أسبوع  سيتم الإعلان عن مفاجآت سارة يحسب لها حسابها .
وللتوضيح أكثر، البلدية حتى وقت قريب كانت تنقسم إلى طائفتين- كما أشار تقرير وزارة الداخلية، الذي أكد أن العمدة الحالي يقود الطائفة الأكبر في البلدية -  هذه الطائفة، هي الفائزة في الإنتخابات الأخيرة على حزب UDP وبقيت المكونات المنتمية لها كمناضلين من حزب الإنصاف متماسكة حتى اليوم، رغم وجود حزب آخر دخل الساحة مؤخرا، وأنتمت له قاعدة عريضة كانت في صفوف UDP،ً هذه الطائفة عصية على الهزات، وعرفت  انتماء العديد من المجموعات الوازنة كانت تنتمي للمجموعة الأخرى، وبالتالي لا يساورنا أبسط شكْ في كسب الرهان في كُل ما نتقدم إليه محليا أو جهويا، كما نؤكد لكم أن الحزب لا يتوقع منه أن يتقدم بمرشح آخر ، الحزب يمثله عمدة مقتدر وتدعمه أغلبية ساحقة، وقادر على العمل التنموي وجاهز له ،حتى أنه ليس من بين العمد المعينين في وظائف أخرى تشغله عن بلديته ، حيث من الملاحظ أن المكلفين بتسيير في أجهزة أخرى لابد أن يتعرضوا لإخافقات إما في وظيفتهم الحكومية أو تسيير بلدياتهم أو هما معاً ، على الأقل في الغياب.
سمعنا خطابات تطالب الحزب بالعمل على إزاحة العمدة، لا لشيء سوى نقمة البعض المعروفة على السلطات عموماً سواءاً كانت حكومية أو بلدية، والبعض يستغل الظرفية الخاصةً للبلد بعد الجائحة وحرب أوكرانيا،  ويحاول تحميل السلطات تداعيات الأسعار العالمية، وهو أمر لم يسلم منه رئيس المجهورية وحكومته الذي يواصل الليل بالنهار في العمل الجاد المنحاز للشعب الضعيف، والبعض كالطفل المريض يتألم لتغير الضماد ويتحدى الطبيب الذي يعمل على إنقاذ حياته.
زهرة شنقيط ماذا قررتم بشأن الجهة و النواب ؟
ولد أحملعبدي : نحن هم الجهة الوحيدة التي حرصت على توثيق جميع نشاطاتها بالصوت و الصورة إبان زيارة الحزب بما في ذلك الخطابات أمام المنسقية، وأكدنا على لسان العميد الوزير السابق حمادي ولد حمادي تقديمنا للعمدة الحالي أحمد ولد احمد بدة مرشحاً للبلدية ودعم خيار الحزب في النواب والجهة،