تهنئة مستحقّة.. / ابوه ولد محمدن ولد بلبلّاه

*إنّما التّهنئاتُ للأكْفاءِ*
*ولِمنْ يَدَّنِي مِن البُعَداء*

*وأنا منك لا يُهنِّئُ عضوٌ*
*في المَسرّاتِ سائرَ الأعضاءِ.*

ثناءً ثمينا وحسنَ وفاء لكم، لنهجكم، لتقديركم أهلَ العلم وحملةَ مشعله، شكرًا فخامةَ رئيس الجمهورية، السيد *محمّد ولد الشّيخ الغزواني* على توشيحكم المدرسةَ العليا للتعليم، طاقمًا إداريّا وهيئةَ تدريس وعمّالا، من خلال توشيحكم المستحق لمديرنا الدكتور *إزيد بيه ولد محمّد محمود*، حفظه الله، *بوسامِ ضابطٍ من نظام الاستحقاق الوطنيِّ.*

بهذه المناسبة السعيدة يرفع طاقم المدرسة العليا للتعليم، إدارة وأساتذةً وعمّالا أحرّ التهانئ وأخلصَها للسيد المدير، أخينا *إزيد بيه*.
فلْيهنأْ السيدَ المديرَ *توشيحُ الجمهورية الإسلامية الموريتانية له* من خلال رئيسها السيد *محمد ولد الشيخ الغزواني*، هذا التشريفُ الذي ناله السيد المدير عن كفاءة علمية شاهدة ومشهودة، وعن تجربة إدارية ودبلوماسية مرموقة، وعن نفاسة خلُقٍ معهودة، إنه، باختصار، تكريم مستحَقٌّ كفاءةً وخبرةً، خلُقا وتجربةً.
وختاما، أعاد الله على بلادنا عيدَ الاستقلال وهي تنعم بالرخاء والأمن والاستقرار.
وكلَّ عيد استقلال وأنتم، سيادةَ المدير، من الله في أمن وسلامة وأمان:
هنيئًا لك العيدُ الذي أنت عيدُه
وعيدٌ لمن سمّى وضحّى وعيّدا

ولا زالت الأعيادُ لُبسَك بعده
تُسلِّم مخروقا وتُعطَى مجدَّدا

فذا اليومُ في الأيام مثلُك في الورى
كما كنتَ فيهمْ أوحدًا كان أوْحدَا.

طاقمَ المدرسة العليا للتعليم الموقّرَ *ما كنتَ مذْ زمنٍ ترجُوهُ هٰذاؤُهْ..!*، هذا فخامة رئيس الجمهورية نفسُه يتولّى على رؤوس الأشهاد ضُحَى يومِ الزّينة، أصالةً عن *الجمهورية*، كلِّ *الجمهورية*، تقويمَ إسهام *الدكتور إزيد بيه* وتقديرَ مساره المهنيّ الحافل عطاءّ علميا باقيًا وأداءً وظيفيّا راقيًا مكرّسا بإخلاص لخدمة المصلحة العليا للبلاد، وذلك بتوشيحه *بوسامِ ضابطٍ من نظام الاستحقاق الوطنيِّ* إجلالا وتكرمة.

حفظ الله *الدكتور إزيد بيه ولد محمد محمود* ورعاه وأتمّ نعمته عليه وزادها، ولا زال بفضل الله ومَنّه يرقَى من مراقي السُّعود كلَّ ما إلى الرفعة والسؤدد يقود.
آمين.

* ابوه ولد محمدن ولد بلبلّاه *

*يوم الاستقلال من عام 2022.*