تعرض الحوار بين الأغلبية والمعارضة الموريتانية لنكسة كبيرة بعد دخول الأطراف المشاركة فيه في خلاف شكلي حول كتابة الردود من غيرها،رغم الأجواء الايجابية التي يفتعل الفرقاء بعد كل اجتماع.
وفد الحوار عن المعارضة طالب الأغلبية برد مكتوب استجابة لتوصية قدمها زعماء المعارضة قبل أسبوع، غير أن الأغلبية ردت بالمثل من خلال التوجه للوفد المحاور بتقديم الطلب مكتوبا من أجل دراسته.
غير أن مصادر زهرة شنقيط تشير الي رفض المعارضة كتابة الطلب باعتبارها قدمت وثيقة مكتوبة،ولم تتلق عليها أي رد بحكم أن الرد الشفهي مجرد مهزلة غير قابلة للتصديق.