وزير الصيد يرسم أبرز ملامح استراتيجية القطاع وأولويات المرحلة

تفقد وزير الصيد والاقتصاد البحري الدي ولد الزين اليوم الخميس عددا من المؤسسات والمصالح الإدارية التابعة للقطاع على مستوى مدينة نواذيبو.

واستهل الوزير رفقة الوفد المرافق له زياراته الميدانية باجتماع عقده في مقر مختبر التحاليل التابع للمكتب الوطني للتفتيش الصحي لمنتجات الصيد وزراعة الأسماك مع الطاقم الفني لهذه المنشأة التي تتولى منح التراخيص في مجال سلامة المنتجات البحرية المصدرة.

كما قام الوزير بزيارة للشركة الموريتانية لتسويق الأسماك ، حيث استمع لعرض قدمه المدير العام للشركة المختار ولد احمد ولد بوسيف تناول الأدوار الموكلة لهذه المؤسسة في مجال تسويق وتصدير المنتجات البحرية نحو الاسواق الخارجية.

وفي نشاط ذي صلة أدى وزير الصيد والاقتصاد البحري زيارة لمقر الادارة الجهوية للاستغلال المكلفة بمنح التراخيص لولوج زوارق الصيد التقليدي ، كما قام بعدها بجولة داخل مكاتب الدائرة البحرية التي تتكفل بتسليم الجوازات البحرية وتشغيل البحَّارة على متن السفن العاملة في المياه الإقليمية الوطنية.

كما زار الوزير والوفد المرافق له مقر الشركة الوطنية لصناعة السفن حيث تابع عرض عن هذه الشركة ودورها في تثمين الثروة البحرية، واستمع لشروح مفصلة حول مراحل صناعة السفن التي تشرف عليها أيادي وطنية.

وقال الوزير في تصريح للوكالة الموريتانية للانباء ان " هذه الزيارة تعتبر الاولى له لمدينة نواذيبو بعد تسلم مهامه وتأتي تجسيدا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي يعتبر هذا القطاع الانتاجي من اهم ركائز الاقتصاد الوطني ".

واوضح الوزير ان هذه الزيارة تهدف الى تقويم ما يمتلكه القطاع من قدرات و الوقوف على درجة التطور الحاصل فيه والتشاور مع الفاعلين في الميدان حول انجع السياسات التي يمكن اعتمادها من أجل النهوض به.

واضاف الوزير ان السياسة المزمع انتهاجها تتركز على محورين أساسيين أولهما تسيير معقلن ومهني وعلمي للثروة البحرية باعتبارها ثروة متجددة ويجب استغلالها استغلالا قابلا للديمومة، أما المحور الثاني فيتعلق بالتوظيف الأحسن للمنتوج.

وشدد الوزير على ان " الدولة عاقدة العزم على انتهاج مقاربة شفافة في تسيير القطاع من خلال تطبيق القوانين في المعاملات والتسيير المحكم للثروة البحرية ".

وقد رافق الوزير خلال هذه المحطات والي داخلت انواذيبو يحي ولد الشيخ محمدفال والسلطات الإدارية والأمنية والمنتخبون المحليون.