ناشط شبابي : اشراك الشباب في صنع القرار تحول تاريخي

قال الناشط الشبابي بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا أحمد ولد علال إن الشباب شعر اليوم بالفعل أنه شريك في صناعة مستقبله وتنمية وطنه.

 

وقال ولد علال في تدوينة علي الفيسبوك إن المشاورات الوطنية للشباب التي بدأت اليوم من أجل وضع سياسة وطنية للشباب لمدة 5 سنوات مقبلة ،تعتبر الشباب شريكا حقيقيا في طرح تلك الاستراتيجيات ومراجعتها .

 

وأضاف "لقد بدأت المنتديات بحضور ممثلين من جميع ولايات ومقاطعات الوطن . بعد أيام ثلاثة من النقاش بين مختلف الطيف الشبابي سيخرج المشاركون بورقة ختامية تسمى بعد جمعها وتحريرها ب :"السياسة الوطنية للشباب".

 

وعن تشكيل المجلس الأعلى لللشباب قال ولد علال إنه يفترض أن يرى النور في الأسابيع المقبلة .

 

وإن الشباب يعول على مجلس شباب أعلى يتمتع بالمصداقية والقبول من طرف الجميع،ويرى الجميع فيه ذاته فيه دون إقصاء أو تهميش.

 

كما عبر عن أمله أن يكون مجلسه التنفيذي مكونا من جماعة نخبوية ذات تجربة واسعة و قادرة على انتشال الشباب من الحضيض، ومن سفح التخلف، حتى يتجاوز نكبة الشباب الوطني، المتمثلة في الغياب، أوالتغييب المتعمد.

 

وختم بالقول أقترح مراجعة الوصاية على بعض الإدارات والهيئات الشبابية ودمجها تحت خلفية واحدة ،مايساعد على رعايتها ورقابتها وتسييرها ، فمثلا : ــ المجلس الأعلى للشباب هيئة تشريعية تابعة لرئاسة الجمهورية . ــ وكالة تشغيل الشباب مؤسسة عمومية تابعة لوزارة التكوين المهني . ــ الشبكات الجهوية والمنظمات الجمعوية تحت وصاية وزارة الشباب .

 

 وجود هذه المؤسسات الشبابية تحت وصاية أكثر من جهة حتما يحد من عملها ونشاطها وتنسيق جهودها،فإما أن ترد تحت وصاية وزارة الشباب أو أن تنشأ مفوضية عليا خاصة بالشباب يكون الجميع تحت وصايتها.