أقفاص الكساسبة" لحماية الأعراض بكرو

قفص من أقفاص الكساسبة داخل أحد المنازل بكرو

لجأ سكان مقاطعة كرو بولاية لعصابه إلي استحداث آليات جديدة لحماية الأعراض والأنفس بعد انهيار الوضعية الأمنية بالمقاطعة، ووجود العديد من أرباب الأسر خارج المدينة.

 

آخر صيحة في عالم التأمين الأهلي هي استحداث أقفاص حديدية داخل المنازل من أجل احكامها علي النساء والأطفال كل ليلة، وهي أقفاص شبيهة بقفص الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي ظهر فيه لدي اعدامه من قبل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.

 

تقوم الفكرة كما يقول ناشط محلي لموقع زهرة شنقيط علي وجود ملجأ وقت النوم للأسر من أجل حماية الأنفس، بعد أن باتت اغلب منازل المدينة عرضة لبطش اللصوص، وهو قفص يتسع لكافة أفراد الأسرة العادية (أربعة أشخاص)، ويمكن اللجوء إلي تصنيع قفصين من نفس النوعين اذا كانت الأسرة لديها أبناء أبناء كبار.

 

ويري الناشط المحلي الذي حكي القصة لزهرة شنقيط قبل أن تعاينها في أكثر من منزل، أن السبب الأبرز هو انتشار الجريمة وارتفاع درجة الحرارة، حيث يصعب المبيت داخل المنازل وهي مغلقة، بينما يشكل المبيت فيها دون اغلاق أكبر خطر يتهدد الأسر.

 

ويشكل القفص حماية للنساء والأطفال من أي خطر متوقع، لكنه لايخلو من مخاطر أبرزها عجز المتمترسين خلفه عن مواجهة أي تهديد يتعرض له المنزل، وهو أمر يري القائمون عليه أنه معروف سلفا، لكن حماية الأرواح أولي من حماية المتاع.