قال الوزير الأول إسماعيل ولد بد ولد الشيخ سيديا إن الجهاز الصحى بموريتانيا كان ضعيفا، وأنهم لم يتسلموا بنية تحتية قادرة على مواجهة أي وباء، وهو ما أنعكس على تعامل الحكومة مع جائحة كورونا خلال الأشهر الماضية.
واستغرب بعض المقربين من الرجل إدلاء الوزير الأول بهذا التصريح لوسائل االإعلام. معتبرين أنها كانت سقطة سياسية من رجل بحجم موقعه، خصوصا وأنه كان مسؤولا عن البني التحتية الصحية طيلة توليه لوزارة الإسكان.
وأضافت مصادر زهرة شنقيط بأن أول مرة تتولي وزارة الإسكان تسيير ميزانية الاستثمار للقطاعات الاجتماعية كانت في فترة اسماعيل ولد بد ولد الشيخ سيديا لقوة العلاقة بينه والرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في تلك الفترة.