بسم الله الرحمن الرحيم
لقد استبشرنا سيادة الرئيس بعهدكم وحسبنا أن عهد الجور والظلم قد ادبر بمجيئكم لكن الفرحة قد خُيِبت إن لم تكن قد وئدت بعد قرار وزيرة الإسكان في حكومتك الاولي في عهدك السيدة الوزيرة خديجة بنت بوك بالغاء تنفيذ فتح أكبر شارع بالحي العسكري لصالح تاجر تربطه علاقة أسرية بزوجها حيث أن هذا الشارع بعرض 20مترا وهو يربط بين طريق الأمل وشارع مسعود بالترحيل.
هذا الشارع قد تم تخطيطه في 2012 وتم هدم بيوت عشرات الأسر في سبيل شقة حتي بلغ منبته علي طريق الأمل اعترضته محطة بنزين لشخص نافذ فتم تركه وقد قام الأهالي بإجراء وقفات واتصالات بالجهات الإدارية من حكام وعمد لكن هذا المتنفذ اجهض كل تلك المحاولات من 2012 حتي يومنا هذا. في نهاية مأمورية الرئيس محمد ولد عبد العزيز وفي ظل حكومة يحي ولد حدمين قال مسؤولو ( لادي) للاهالي أنهم لا يمكنهم التنفيذ لأن الوزير الأول يحي أعطي تعليمات بترك الشارع مغلقا وأنه علي الأهالي الدخول إلي بيوتهم من الشوارع المحاذية. أخيرا استبشرنا بكم سيادة الرئيس وتمت طمأنتنا أن الشارع سيفتح وقام المتنفذ بإزالة خزاناته إستعداد لإعطاء الأوامر لفتح الشارع. ذهب بعض الأهالي إلي المسماة( لادي) ليتفاجؤوا أن الوزيرة أمرت بترك الشارع مغلقا لمآرب تخصها وهذا حسب تصريحات بعض المسؤولين الكبار في ADI.
سنوافيك بالصور التالية والتي تظهر الشارع المغلق من جهة طريق الأمل ومن الجهة الاخري مع فيديو توضيحي.
ان لم تتحركوا سيادة الرئيس لرفع الظلم عن رعيتك فستتخذ رعيتك الإجراءات الخاصة بها لرفع الظلم عن أنفسها.
حسبنا الله ونعم الوكيل
عن ساكنة الحي العسكري بتوجنين
نقلا عن صفحة الجراح يعقوب ولد محمد أسغير