عبرت الخارجية الموريتانية عن استنكارها لتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضم غور الأردن وشمال البحر الميت.
ووصفت الخارجية الموريتانية الخطوة في بيان لها بأنها "تصعيد خطير يدفع المنطقة كلها نحو تأجيج العنف، لأغراض انتخابية رخيصة"، مؤكدة أنها تكشف "استهتاره بكل المواثيق والقوانين والأعراف الدولية".
وأدان بيان الخارجية بشدة ما وسماه بـ"تقسيط فلسطين أرضا وشعبا وهوية ثمنا للانتخابات الإسرائيلية، والنسفَ الدائم لكل الأسس التي تقوم عليها جهود السلام العربية والأممية".
وأكد البيان أن "طمس الحقوق الفلسطينية الثابتة سوف يبقى مستعصيا على سياسات فرض الأمر الواقع، وبأن استتباب الأمن والسلم في منطقة الشرق الأوسط وفي العالم رهين بتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه وإقامة دولته المستقلة على حدود ما قبل 05 يونيو 1967، بما فيها القدس الشريف عاصمة الدولة الفلسطينية".