أرقاء الشرق السابقين أبرز المبعدين من صنع القرار

شكل إعلان الحكومة الموريتانية فرصة لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى من أجل تصحيح بعض الإختلالات وتعميق أخرى، وسط تباين الرؤى بشأن التولفة الوزارية التى أعلن عنها، بعد أسبوع من تنصيبه رئيسا للجمهورية الإسلامية الموريتانية.

 

غير أن الحضور القوى للأرقاء السابقين فى دوائر صنع القرار لأول مرة، صاحبه غياب التوازن فى النظرة لمن أختار منهم الرئيس أبرز مساعديه، حيث وجد أبرز رموز الأرقاء فى الحوضين نفسهم خارج حسابات رئيس الجمهورية، رغم الحضور القوى فى الحملة الانتخابية والتصويت بكثافة له، وتراجع نسبة المصوتين إلى غريمه بيرام ولد الداه ولد أعبيدى إلى 1 فى المائة فى بعض الأحيان، و3 فى المائة فى أحيان أخرى.

 

بينما كان للأرقاء المنحدرين من ولاية الرئيس الأولوية فى التولفة الوزارية، رغم الحضور القوى للمعارضة الموريتانية فى أوساط الأرقاء السابقين، وضعف من أختار الرئيس لتولى بعض المناصب فى المناطق التى ينتمون إليها.

 

وكان عدد من رموز الأرقاء السابقين فى الحوضين قد ساندوا الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى، وغابوا فى تشكلة الحملة وبعد إعلان الحكومة كانوا خارج حسابات الرئيس ووزيره الأول.

 

ومن أبرز هؤلاء رئيس المجلس الدستورى السابق أسغير ولد أمبارك، ووزير العدل السابق عابدين ولد الخير ، والقيادية بالحزب الحاكم أخديجه بنت كرديدى، وبعض رموز الحزب الحاكم فى كوبنى والنعمة ولعيون وتمبدغه.