ولد عبد العزيز : عائلتي ضحية استهداف غير أخلاقى وغير مبرر

قال الرئيس محمد ولد عبد العزيز إن محيطه الأسرى ضحية استهداف غير أخلاقى، وإنه يدرك أن بعض معارضيه تجاوزوا حدود اللباقة الأخلاقية والمنافسة السياسية، لكنه مؤمن بحرية التعبير ويدرك أن الشعب أن يصدق تلك التفاهات.

وأضاف فى رده على سؤال لموقع زهرة شنقيط بأن بعض دول العالم يسجن فيها المعارض لمجرد اغنية مناهضة الرئيس أو مسيئة له، بينما فى موريتانيا يمعن بعض معارضيه فى تلفيق الشائعات ضده وضد أفراد عائلته، فى خروج مكشوف عن مجمل القيم والأعراف المعمول بها.
وأكد ولد عبد العزيز أن بعض السياسيين يستغلون الإعلام لتدمير صورة المناوئ الممسك بالسلطة، لكنهم لن يدفعوه إلى التراجع عن حرية الرأي والتعبير المؤمن بها.

وختم بالقول " لو كنت راعى عنك لما تجرأ شخص على الإساءة بكلمة واحدة تجاه أسرتى، لكن أن تستهدف الأسرة بعد وصولى للسلطة سنة 2008 فهو أمر متفهم ، رغم أنه غير مبرر، وإذا غادرت السلطة ستختفى تلك الهجمة، رغم أنى لن أنسى كل المواقف السابقة".