المصادقة على أسلاك للشؤون الاجتماعية لأول مرة بموريتانيا

صادق مجلس الوزراء المنعقد صباح اليوم الخميس على المرسوم المحدد للنظام الخاص المطبق على أسلاك الشؤون الاجتماعية و الطفولة و الأسرة.

وتتشكل أسلاك موظفي الشؤون الاجتماعية و الطفولة و الأسرة من بين موظفين لهم لهم مجال تكويني مشترك وينتمون لنفس القطاع وتضم الأسلاك التالية:

مستشار عمل اجتماعي؛
مكون رئيسي للطفولة الصغرى؛
مكون ترقية نسوية؛
مكون إشارة وابرايل؛
مكون مساعد اشارة و ابرايل؛
مكون مساعد أطفال متأخرين ذهنيا؛
مراقب حدائق أطفال؛
مربية حدائق أطفال.

وتخضع هذه الأسلاك للوزير المكلف بالشؤون الاجتماعية و الطفولة و الأسرة بوصفه مسؤولا عن تسييرها.

ويعتبر هذا المرسوم هو الأول من نوعه في تاريهخ الدولة الموريتانية حيث تم في منتصف التسعينات إنشاء وزارة خاصة بترقية المرأة تم التمهيد لها بقرار رئاسي آنذاك يقضي بترسيم 260 سيدة في سلك الوظيفة العمومية؛ لكن هذه الوزارة لم تعمر طويلا ، وتم بعد ذلك وتحديدا سنة 1989 استحداث كتابة للدولة لشؤون المرأة، لكنها اعتمدت هي الأخرى على بعض النسوة من أسلاك التعليم ( المعلمات أساسا) و الصحة ( القابلات) وبعض الأسلاك الأخرى، ثم تغيرت كتابة الدولة لشؤون المرأة لتصبح وزارة مكلفة بالترقية النسوية و الطفولة و الأسرة ثم وزارة للشؤون الاجتماعية و الطفولة و الأسرة، ورغم تغيير أسماء الوزارة وتغيير مهامها وتشعبها إلا أنها ظلت من دون أسلاك ولا متخصصين فضلا عن تقاعد الكثير من ذوي الخبرة.

ووفق الوزارة تعتبر هذه الوضعية هي التي جعلت النظام الحالي يحرص على استصدار مشروع المرسوم المحدد للنظام الخاص المطبق على أسلاك الشؤون الاجتماعية و الطفولة و الأسرة.