قررت السلطات الأمنية بموريتانيا إحالة ثلاثة من عناصر الدرك إلى مناطق مختلفة كعقاب لهم على التقاط صورة مع العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو فى مطار نواكشوط الدولى.
غير أن اللافت فى القرار هو اعتماد الدرك "بومديد" مسقط رأس الرئيس المحتمل كمحطة عقاب، فى تكريس لثقافة دأبت عليها الأحكام المتعاقبة منذ استقلال موريتانيا عن فرنسا 1960.
وتم تحويل الثانى إلى منطقة "تيشيت" التى كانت قبل وصول الرئيس محمد ولد عبد العزيز – بحسب وزير الإعلام سيدى محمد ولد محم " سجنا ، ومنتبذا قصيا، الداخل إليها مفقود والخارج منه مولود". غير أن الصورة فى نظر أحد الأجهزة الأمنية لاتزال كما هي بغض النظر عن سبك كلام الوزير وطرب الرئيس له.
وقوبل القرار باستهجان كبير من بعض المدونين المنتمين للأغلبية، بحكم الصورة التى يحاول البعض رسمها للرئيس محمد ولد عبد العزيز وآخر أيامه فى الحكم. بينما رأى بعض المعارضين فى الخطوة رسالة كاشفة لمكانة العلماء فى المنظومة السياسية الحاكمة بالبلد.