قالت القيادية اليسارية "كادياتا مالك جلو" إنها منفتحة على ثقافة المجتمع بكل مكوناته، ومن عشاق الشاي الموريتانى الأصل، وإن شايها المفضل الآن هو شاي "أزواد الحمره" بعدما أختفت معشوقة الموريتانيين "وي ميل" العريقة.
وأضافت كادياتا مالك جلو" أنها لاتجامل فى الشاي على الإطلاق.
وقالت القيادية اليسارية فى مقابلة مع قناة الوطنية الخاصة تحت عنوان " أجمعن بيه أتفاك" إنها مارست السياسية منذ نعومة أظفارها، وكانت فترة تكوينها فى المدرسة العليا للتعليم بداية التحول الجدى فى مسارها العام، معربة عن إعجابها برموز الحركة الوطنية، واعتزازها بعمق العلاقة التى جمعت بين رموز حركة الكادحين من مختلف المكونات العرقية بموريتانيا.
وقالت القيادية اليسارية إنها كانت تترجم أشعار اليساريين إلى الفرنسية والبولارية، وكانت حريصة على التفاعل والحضور، حيث جمعت بين التزاماتها السياسية والمنزل والعلاقة بذويها، مع ممارستها للتعليم فى ثانويات البلاد بشكل جدى ودائم، مؤكدة أن اتهامها بالقسوة من قبل بعض الطلاب راجع إلى قناعتها بالمسؤولية عن تكوين جيل قادر على المساهمة فى بناء البلد.
واعتبرت أن اليسارى فى نظرها هو من ينحاز للفقراء والكادحين من أجل لقمة العيش، هو الشخص الذى يحيا من أجل سعادة المجتمع وتطوره واستقراره، هو الشخص الذى يحمل قيم العدل والإنصاف ويتعايش مع مجتمعه.
وتكلمت عن تشجيع والدتها لها – عليها رحمة الله- وكيف كانت تمازحها أيام الاضطرابات السياسية قائلة " أيو الفحله أمالك كنت تتحدث عن الشجاعة" وتضيف " أخصارتك فيه لهروب شين".
وأكدت خاديجا مالك جلو أنها اليوم تشعر بأن دورة الزمن قد تقدمت بها، وأن الكبر أخذ منها الكثير.