نددت الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية CNTM، بما وصفتها إهانة لفظية تعرض لها عدد من العمال في مستشفى الصداقة بالعاصمة نواكشوط من قبل من مديره.
وقالت النقابة في بيان صحفي أ{سلت نسخة منه لموقع زهرة شنقيط، إن مدير المستشفى عمد إلى ابتزاز مجموعة من العمال الضعاف - الذين يعملون تحت وصايته - لا لسبب، سوى أنهم انتظموا نقابيا بمحض إرادتهم في الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية CNTM، وطالبوا إدارته بحقوق ثابتة ومستحقة لهم، فما كان منه إلا أنه أسمعهم من بذيء القول والوعيد ما يكرهون".
وعبر البيان عن تضامن النقابة الكامل ووقوفها جنبا إلى جنب مع منتسبيها وممثيلهم من عمال في مستشفى الصداقة.
وندد البيان بتصرفات هذا المدير – غير اللائقة والمخالفة للقوانين والحريات النقابية المكفولة دستوريا- وتمسكنا بحقنا في متابعته قضائيا، داعيا الجهات الرسمية إلى السهر على احترام الحريات النقابية والتطبيق الصارم لمدونة الشغل واعتبار القانون فوق الجميع".
نص البيان:
لايزال المدير العام لمستشفى الصداقة بالعاصمة نواكشوط الجنوبية يواصل هوايته في الدوس على القانون والحريات النقابية محاولا في كل مرة إهانة وتهميش العاملين في مؤسسته المطالبين بحقوقهم التي التف عليها ويواصل مماطلتهم في الوفاء بها.
لقد عمد المدير في مرات عديدة – مسجلة وموثقة - إلى ابتزاز مجموعة من العمال الضعاف - الذين يعملون تحت وصايته - لا لسبب، سوى أنهم انتظموا نقابيا بمحض إرادتهم في الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية CNTM، وطالبوا إدارته بحقوق ثابتة ومستحقة لهم. فما كان منه إلا أنه أسمعهم من بذيئ القول والوعيد ما يكرهون.
بناء على ما تقدم فإننا في الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية CNTM نؤكد على مايلي:
1- تضامننا الكامل ووقوفنا جنبا إلى جنب مع منتسبينا وممثيلهم من عمال في مستشفى الصداقة.
2 - تنديدنا بتصرفات هذا المدير – غير اللائقة والمخالفة للقوانين والحريات النقابية المكفولة دستوريا- وتمسكنا بحقنا في متابعته قضائيا.
3- دعوتنا للجهات الرسمية إلى السهر على احترام الحريات النقابية والتطبيق الصارم لمدونة الشغل واعتبار القانون فوق الجميع.