تمكنت وحدة الدرك المختلط بنواكشوط من القاء القبض علي الفتاة الهاربة من محيطها الاجتماعي " فضيلة بنت البمباري" بعد اختفاء دام لبعض الوقت، وتوقيف عسكري وأربع فتيات كانوا علي صلة بها قبل الفرار من منزل ذويها بأحد أحياء الترحيل بنواكشوط الجنوبية.

 

المعلومات – كما أوردها موقع أخبار الساحل- تتعلق باختفاء فتاة من مواليد 1994  من منزل ذويها بعد تورطها في فضيحة أخلاقية في ظل غياب زوجها الموجود حاليا في السنغال، لتجد نفسها مضطرة – كما تقول للدرك – للاختفاء بحثا عن حل للعار الذي تورطت فيه جراء علاقة غير شرعية مع أحد الشباب العاملين في المنطقة.

 

الأجهزة الأمنية اوقفت اربع سيدات وعسكري من حرس الرئيس، وبعد متابعة من قبل فرقة الدرك المختلط تم توقيف الفتاة بمنزل صديقة لها بالرياض، وقد تم جلبهن إلي العدالة من أجل مواجهة التهمة التي كيفها الدرك علي أنها جريمة "الزنا" للعسكري" و"الزنا" للفتاة" والتآمر لتوفير مكان ايواء لفار من العدالة بالنسبة للآخرين.

 

وتقول مصادر زهرة شنقيط إن حالة من الصدمة تنتاب أسرة الضحية، وإن أقاربها ابلغوا عن اختفائها وهم يتوقعون أنها تعرضت للاختطاف أو الاحتجاز من قبل بعض الأشخاص، لكن قوات الدرك أكدت أنها اختفت بارادتها، وأنها كانت تخطط لاسقاط الجنين الذي في بطنها.