انطلقت اليوم الأثنين 22 ابريل 2019 بمقر الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين في نواكشوط أشغال المنتدى الاقتصادي الموريتاني السعودي .
ويهدف هذا المنتدى الذي يدوم يومين إلى تعزيز فرص التعاون بين هيئات أرباب العمل الموريتانيين والسعوديين واستعراض سبل تطوير الشراكة في المجالات التجارية والاقتصادية بين البلدين.
وقال ريس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد إن انعقاد المنتدى يشكل حرص قائدي البلدين الرئيس محمد ولد عبد العزيز وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود على توطيد روابط الأخوة والصداقة التي تجمع الشعبين الشقيقين.
وأضاف إن انعقاد هذا المنتدى يأتي في وقت تشهد فيه موريتانيا سياقا اقتصاديا واجتماعيا محفزا للاستثمار يميزه الأمن والاستقرار والإمكانيات الاقتصادية الكبيرة وفرص الاستثمار الواعدة الأمر الذي أهل موريتانيا لتصبح وجهة مفضلة للاستثمارات الدولية وقبلة لكبرى الشركات العالمية في مجالات الطاقة والمعادن والزراعة والصيد والتنمية الحيوانية.
وأشار إلى ان الاستثمار عملية متعددة الأبعاد تتطلب تضافر جهود الأجهزة الحكومية والفاعلين الاقتصاديين لتذليل الصعاب وإزالة العوائق المختلفة وتبسيط وتسريع الاجراءات الادارية مما جعل موريتانيا تشجع الاستثمار وتضمن للمستثمرين حقوقهم وتوفر أفضل الظروف لأنشطتهم.
من جهته أكد رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور سامي بن عبد الله العبيدي أن انعقاد هذا المنتدى سيعزز التبادل الاقتصادي والتجاري بين موريتانيا والمملكة العربية السعودية.
وأضاف ان السعودية تعمل على تنمية العلاقات التجارية مع الدول ذات الفرص الاقتصادية حيث تعتبر موريتانيا من بين هذه الدول التي حباها الله باقتصاد قوي ومتنوع مشيرا إلى ان ترقية هذه التبادلات التجارية والاقتصادية ستتجسد من خلال دور القطاعين الخاصين في البلدين .
ووقع رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين مع رئيس الغرف السعودية اتفاقية تعاون تجاري ترمي إلى تأسيس فضاء مشترك يساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وحضر انطلاقة أشغال المنتدى وزيرة التجارة خدجة بنت امبارك فال ووزير النفط والطاقة والمعادن محمد ولد عبد الفتاح، ورئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية و سفير المملكة العربية السعودية في موريتانيا وشخصيات أخرى.