هل أختارت الإذاعة وضع الحكومة والدستورى أمام الأمر الواقع؟

شكل تقديم الإذاعة الرسمية لحلقة البارحة تجاوزا للمجلس الدستورى وقراراته، وتعاملا إداريا مع الذين أعلنوا ترشحهم للانتخابات الرئاسية كأمر واقع، ولو لم يحظ أي منهم بالتزكية المطلوبة لطرح ملفه أمام الجهة المختصة.

وتقول مصادر خاصة لموقع زهرة شنقيط إن بعض المحيطين بالمرشح محمد ولد الغزوانى ينظرون باستهجان لما أقدمت عليه الإذاعة من خلال مساواتها لمرشح حشد الآلاف فى شرق البلاد وغربها، وزكاه جل العمد والمستشارين، مع آخرين يعتذر عليهم لحد الآن جمع التزكيات اللازمة لتمرير الملف أمام الغرفة الدستورية المختصة.

كما أن تقديم الإذاعة الرسمية للمرشحين كحالة أمر واقع، يجعل أي قرار بالرفض فى المستقبل أمرا تعسفيا من جهة الاختصاص، وحجة لمن سيرفض ملفه، من أجل الظهور كمستهدف من بعض صناع القرار.