أم الحياظ : مهرجانات جماهيرية دعما للمرشح ولد الغزوانى / صور

دعا الأمين العام السابق لوزارة الشؤون الإسلامية محمد ولد سيد أحمد فال / بياتى/ أنصاره ببلدية أم الحياظ إلى دعم المرشح محمد ولد الغزوانى فى انتخابات 2019، واصفا قرار الرجل بخوض الانتخابات الرئاسية بالضمانة الأساسية لاستمرار الديمقراطية والحكم الرشيد بموريتانيا.

 

وقال ولد سيد أحمد فال فى مهرجان ترأسه اليوم السبت 6 ابريل 2019 فى قرية "أكدرنيت" ببلدية أم الحياظ إن الرجل يعتبر أبرز مرشح يخوض الانتخابات الرئاسية الحالية، وأكثر المرشحين مصداقية لدى الرأي العام، بحكم سلوكه طيلة مساره فى الحكم كضباط داخل القوات المسلحة، فمديرا للأمن، فقائدا للجيوش العامة، فوزيرا للدفاع خلال الأشهر الأخيرة.

 

وأكد ولد سيد أحمد دعم تحالف الأمل فى الحوضين للمرشح، داعيا السكان إلى التسجيل فى اللائحة الانتخابية، وحث الناخبين على المساهمة الفاعلة فى رسم معالم المرحلة المقبلة، معربا عن ارتياحه للتجاوب الذى لمسه خلال جولته الحالية بالمنطقة.

 

من جهة ثانية أعربت نائب رئيس المجلس الجهوى مت بنت محمدو ولد باب عن ارتياحها لجولة الوفد الحالية، ومساندة السكان لخيار الأغلبية، معتبرة أن تزكية الرئيس محمد ولد عبد العزيز لوزير دفاعه رسالة مهمة لكل المعنيين بتنمية البلد واستقراره.

 

وقالت بنت محمدو ولد باب خلال كلمة بالمهرجان إن الجميع يتطلع لخوض انتخابات مسؤولة، تكرس خيار الأغلبية، وتمنح الفرد الشعور بالطمأنينة على مستقبله داخل دولة العدل القانون. وقالت بنت باب إن الإحساس ببعض المشاكل العالق قائم، والرغبة فى مشاركة أبناء المنطقة فى صناعة القرار وتسيير البلد موجودة، ولكن الأولوية الآن لحسم مصير البلد واستقراره والسير الحسن لمؤسساته، والتماسك القائم بين النخب المؤمنة به، عبر تصويت يمنح المرشح محمد ولد الغزوانى مسؤولية تسيير البلد خلال السنوات الخمس القادمة، وبعدها يمكن الحديث عن مطالب شخصية أو نواقص موجودة فى التنمية، أو التطلع إلى مشاركة فاعلة فى رسم ملامح المرحلة المقبلة، وإعادة الإعتبار لمجلس بلدى ظل إلى وقت قريب خارج حسابات النخبة الممسكة بزمام الأمور، قبل وصول الرئيس محمد ولد عبد العزيز لسدة الحكم سنة 2009.

 

أما القيادى بتحالف الأمل والإطار بوزارة الاقتصاد والمالية الشيخ ولد شينا فقد وصف المرحلة الحالية بالحاسمة فى تاريخ البلد، قائلا إن العشرية الأخيرة كانت فرصة لموريتانيا ولشعبها من أجل قطع دابر الفساد، والتأسيس لدولة غنية بمواردها واثقة من مستقبلها، ذات مصداقية لدى الممولين من مختلف الهيئات والجهات، ويدرك القائمون عليها أولويات المواطن، ويعملون من أجل تحقيق مصالحه، رغم الضغوط والأزمات الأمنية والاقتصادية المحيطة بالبلد من كل اتجاه.

 

وقال الشيخ ولد شينا إن العشرية الأخيرة أتسمت بوضوح رؤية القائد، وحماس المعاونين له، مع قدر من الترشيد والتسديد ووقف عجلة التبذير، مما مكن من تحويل الأزمة المالية التى مرت بها مجمل دول العالم إلى منحة، بفعل تطوير الحكامة، وتنفيذ مقاربة اقتصادية تعلى من قيمة الإنتاج، وتحارب كل الأمراض التى عصفت ببلدان كانت أقوى اقتصاديا من موريتانيا، وحولت بعض الشعوب من سادة ينتجون كل ما يأكلون ، إلى فقراء يصارعون من أجل البقاء.

 

مسؤول الإعلام فى تحالف الأمل د/ أحمد ولد المامى وصف المرحلة الحالية بأنها اختيار بين الأصلح وغيره، وحسم بين مستقبل مشرق وواقع لايريد أصحابها الاعتراف بما آلت إليه أمور البلد من تطور، ولا يستشعرون قيمة الأمن والسكينة التى ينعم بها سكانه فى ظل بحر من الفتن أكلت الأخضر واليابس. ودعا ولد المامى إلى تعزيز المشاركة السياسية بالمنطقة، والعمل من أجل حسم المعركة الانتخابية من الشوط الأول، والشروع فورا فى ترتيب أوراق العملية السياسية بالمنطقة من أجل كسب الرهان.

أما شيخ مقاطعة تمبدغه السابق لبات ولد حيبلل فقد أعرب عن ارتياحه لحجم التجاوب والحضور،قائلا إن تجربة 10 سنين من الحكم الرشيد كانت جد واضحة ومقنعة، وإن الأمل يحدو الجماهير والنخب لإستمرار تلك التجربة ، والعمل من أجل تزكية المرشح محمد ولد الغزوانى.

وكان تحالف الأمل قد أنعش أمسية ليلة البارحة بمقر البلدية فى أم الحياظ ، وسط حضور جماهيرى معتبر. وأكد قادته على نفس الملامح التى تقدموا بها خلال مهرجان السبت، الذى خصصوه لدعم المرشح محمد ولد الغزوانى، والتحضير للحملة الانتخابية القادمة.