نظم أهالي المعتقلين الناشطين عبد الرحمن ولد ودادي والشيخ ولد جدو المعتقلين على خلفية التدوين حول ما بات يعرف بقضية "الملياري دولار المجمدين في الإمارات"، وقفة امام السجن المدني رفضا للاستهداف الانتقائي لذويهم تحت "تهمة غير متماسكة شكلا ومحتوى".
وقد طالب المتظاهرون بالإفراج الفوري عن المعتقلين.
وقال أهالي الناشطين في بيان صحفي وزعوه خلال الوقفة الاحتجاجية إن الاعتقال جرى يوم الجمعة خارج أوقات الدوام وأن الناشطين يخضعان لسجن تحكمي بتهمة شفهية تلتها مماطلة للمحامين انتهت بتسليم ملف "لا يتضمن شكوى ولا محاضر الشرطة ولا رسالة الإمارات التي تحدثت عنها النيابة في بيانها الذي نشرته".
وعبر أهالي السجينين عن رفضهما لـ"الاستهداف الانتقائي الذي طال أبناءنا تحت طائلة تهمة غير متماسكة شكلا ومحتوى".
وأشار أهالي السجينين في بيان وزع خلال الوقفة الاحتجاجية إلى أن "الخبر نشرته وسائل إعلام كصحيفة القدس العربي وبثته قناة الجزيرة ونشره عدد من المدونين يومين قبل تاريخ نشر الشيخ وعبد الرحمن له وتواترت الكتابة عنه في مواقع التواصل الاجتماعي".
ودعا الأهالي السلطات الموريتانية التي حركت الملف بالإفراج الفوري عنهما.
ودعا البيان الطيف السياسي بكافة ألوانه ومنظمات حقوق الإنسان والروابط الإعلامية والنقابات والمدونين وقادة الرأي للدفاع عن حق حرية التعبير.