قال وزير الشؤون الإسلامية أحمد ولد أهل داوود إن العقد الذى يربط الحجيج بالوزارة سيتم الوفاء به بالكامل من طرف القطاع، لكن فى المقابل على الحاج أن يدرك الهدف الأول من الحج، والعلاقة التى تربطه بالوزارة، والتحلى بالسلوك المدنى طيلة الموسم.
وقال الوزير فى برنامج بثه التلفزيون العمومى إن القطاع سيوفر رحلات مباشرة من نواكشوط إلى المدينة المنورة، وستكون قبل ذلك الكواقم الفنية جاهزة بمجمل الولايات الداخلية من أجل تجهيز ملفات الحجيج فى الوقت المحدد سلفا من القطاع، وبشفافية مطلقة ويسر، بعدما تم التغلب على كل الأخطاء التى كانت مصدر إزعاج للحجاج والقطاع والجهات العليا المهتمة بسلامة الحجيج وحركته.
وأكد الوزير التزام قطاع بعدة أمور أبرزها :
1- السكن : قرب باب السلام فى المدينة المنورة ، وهو مطلب قديم لدى كل الحجيج بموريتانيا.
2- النقل فى جميع المراحل : من العاصمة نواكشوط إلى المدينة المنورة، ومن المطار فى المدينة المنورة إلى مكان السكان، ومن المدينة المنورة إلى مكة المكرمة. والنقل فى المشاعر المقدسة.
وأعتبر الوزير أن مشكلة النقل التى كانت مصدر إزعاج للقطاع تمت حلحلتها بالكامل، معربا عن ارتياحه لجهود الطاقم المكلف بالحجيج، ومثنيا على السلوك الذى يتحلون به خلال فترة الحج داخل البلد وخارجه.
3- الشفافية فى الإختيار : حيث بات التسجيل إلكترونى دون تدخل من أي جهة حكومية ، والفرز يتم بشكل مباشر عبر وسائل الإعلام الرسمية، حيث يتساوى المشارك فى التسجيل والمكلف بالقطاع فى الإطلاع على اللائحة النهائية .
وأكد الوزير عزم القطاع على مراجعة ملف التأطير، عبر تكليف شخص بكل 100 حاج من أجل إطلاعهم على مناسك الحج، ومتابعة كل المشاكل التى يطرحونها، ومراجعة واقعهم بشكل يومى، وتقديم دروس تفصيلية للحجيج فى العاصمة نواكشوط وفى الديار المقدسة.