لقد شرفنى الوجيه ورجل الأعمال أحمد سالم ولد بون مختار بإلقاء كلمة المجموعات التقليدية الملتئمة في إطار الحلف التقليدي، الذي يترأسه في مقاطعة بوتلميت وذلك في الحفل الكبير الذي نظمه أطر ووجهاء مجموعة أولاد ابييري الفاضلة..
والمنظم، ليلة البارحة، في إطار دعم المترشح للاستحقاقت الرئاسية 2019، السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد غزوانى.
وتضمنت الكلمة التي كلفني بها أخي العزيز ورئيس الحلف الذي تنتمي إليه مجموعتي التقليدية، السيد أحمد سالم ولد بون مختار: "كامل شكره وشكر حلفه الجزيل لأطر ووجهاء مجموعة أولاد ابييري، على هذه المبادرة الهامة، والتي جاءت في وقتها".
كما تضمنت الكلمة "مساندة الرئيس أحمد سالم وحلفه اللامشروطة للمترشح محمد لد الغزواني وإعلان ذلك في دعوة سيوجهها له حلف ولد بونا مختار قريبا بعد عودة فضيلة الشيخ محمد فال ولد الشيخ سيدي محمد، الذي يشكل أحد أبرز رموز هذا الحلف".
وبعد إبلاغ الكلمة التي كلفت بها بكل أمانة، قدمت بعض الملاحظات الشخصية، موجهة للمترشح، أبرزت في بدايتها أنها تخصني شخصيا، حيث أرى أهميتها في هذه المرحلة، دعما للمرشح، الذي قرر جميع سكان بوتلميت دعمه وهدفي من ذلك هو ضمان نجاحه وليس رغبة في تجريح أي إنسان، كما لا تعبير إطلاقا لا عن رأي أي من الحاضرين معي ولا عن موقف الرئيس أحمد سالم ولد بون مختار، الداعم جملة وتفصيلا للترشح السيد محمد ولد الغزواني، علة أساس أنه مرشح النظام الذي يقوده، الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وهنا أقدم كامل اعتذاري للجميع، ولكل من يعتبر أنه تضرر من مداخلتي، التي أكرر أنها على مسؤوليتي وبراءة غيري منها كبراءة الذئب من دم يوسف.
الكاتب الصحفي ماموني مختار