قال اللجنة الإعلامية لحزب اتحاد قوى التقدم المعارض إن الحزب لم يتخذ أي قرار بشأن المرشح للإنتخابات الرئاسية المقبلة. واصفا مانقلته زهرة شنقيط عن توجه ولد مولود لخوضها بأنه "افتراء و بهتان".
ونقل الحزب عن نائب رئيسه لوغورمول عبدول القول بأن الهدف هو تسميم الأجواء وزعزعة الثقة فى صفوف المعارضة وأنصارها.
وهء نص الإيجاز الصحفي الصادر عن الحزب:
نشر موقع زهرة شنقيط خبرا مفاده أن اتحاد قوى التقدم يدفع نحو ترشيح رئيسه في الاستحقاقات المقبلة،وتناقل النبأ العديد من المواقع الإخبارية ، و بهذه المناسبة فإن لجنة إعلام اتحاد قوى التقدم تنفي هذا الخبر وتؤكد أن لا أساس له من الصحة وأن اتحاد قوى التقدم لم يتخذ أي قرار بشأن المرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، بل يظل متمسكا بموقفه وملتزما بالاتفاق الذي وقعه مع احزاب التحالف الانتخابي للمعارضة الديمقراطية.
ومثل هذه الشائعات مألوفة لدى الرأي العام الوطني ، كلما كانت البلاد على أبواب استحقاقات مصيرية.
وهذا هو تصريح نائب رئيس الحزب لبروفسير لوغورمو عبدول :
"هذا الخبر افتراء وبهتان لا أساس له من الصحة ويسعى أصحابه إلى تسميم الأجواء وزعزعة الثقة في صفوف المعارضة وأنصارها ."