إبراهيم الدويرى يكتب : تسامح أبي ظبي المجهري!

تحتفي أبو ظبي من أمس بزيارة بابا الفاتكان الأولى لجزيرة العرب في قمة "الأخوة الإنسانية" وعام "التسامح"، وكان البابا قبل أن يغادر روما أمس صلى من أجل أطفال اليمن "الجياع والمنهكين" الذين تقتلهم وتحرقهم وتشردهم أبو ظبي والرياض.

- أبو ظبي تعمل جاهدة في إظهار وجه متسامح للعالم حتى تغطي على تمويلها لحفلات الرعب والاغتصاب والتصفية الجسدية للأبرياء في ميادين وساحات وزنازين مصر واليمن وليبيا، وما "خفي أعظم".

-عام التسامح المزعوم عرَّاه منذ أكثر من حول "قانون تجريم التعاطف" مع الأشقاء، وكشفت عنه أحذية الغاضبين على فوز رياضي، وضيق باع الهاربين خوف تكريم الفائزين، ولتعش وزارة السعادة على آهات نزلاء سجن الرزين الرهيب.

- باختصار شديد؛ التسامح والسلم في أبي ظبي أمران شديدا الدقة والغموض و"المجهرية"، لا تطمع أخي برؤيتمهما ما لم تكن عندك بصيرة وذكاء ومقاصدية مفتي الإمارات الشيخ عبد الله بن بيه -حفظه الله-، أو فلسفة السيد ولد اباه المؤمن بلا حد.

والله غالب على أمره!