فشلت أحزاب الأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز فى تجديد مكتبها، رغم خوض الانتخابات التشريعية والبلدية، وخروج بعض الأحزاب من المكتب بفعل القوانين الناظمة له.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن النظام الداخلى للمكتب ينص على تشكيله من الأحزاب المساندة للرئيس والممثلة فى البرلمان، مع منح عضو مراقب فى المكتب للأحزاب الصغيرة من أجل الإطلاع على مايجرى، على أن يتم اختياره بالقرعة من بين الأحزاب غير الممثلة فى البرلمان بشكل دورى.
وكانت الإنتخابات الأخيرة قد أقصت حزب الفضيلة (رئيس الإتلاف الحاكم ) من البرلمان، بينما تمكن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية من تعزيز موقعه بزيادة عدد مقاعده فى الجمعية الوطنية خلال انتخابات سبتمبر.