قال وزير الداخلية واللامركزية أحمدو ولد عبد الله إن الزيارة التي بدأها اليوم بمدينة روصو تسعى للتعريف بالإنجازات التي حققها النظام الحالي، معتبرا أن المواطن هو المستهدف الأول بهذه الإنجازات ويجب أن يستفيد منها.
وأكد الوزير في كلمة ألقاها زوال اليوم السبت 02-02-2019، بمعهد التعليم التكنولوجي في روصو، إن ولاية اترارزة تحظى باهتمام كبير من طرف السلطات العليا في البلد، مشددا على أن زيارته تهدف إلى سد النقص الإداري الملاحظ في تعبئة المواطنين بالإنجازات التي تحققت وأهميتها بالنسبة للجميع.
وقال المتحدث "إن البلد شهد نهضة شاملة استفاد منها الجميع"، معتبرا أن المواطن هو محورها الأول وهو المستهدف من العمل الحكومي، مضيفا "يجب أن يعي المواطن ذلك".
وأشار الوزير إلى أن مأموريات النظام الحاكم شهدت تحسنا في التسيير وشفافية في الشأن العام، وأن الحكومة قدمت برنامجا شاملا ومتكاملا من أجل المواطن، قائلا إن "جميع مناحي حياة المواطنين تغيرت اقتصاديا واجتماعيا".
وقال ولد عبد الله إن الفترة الماضية شهدت انجازات سياسية هامة تمثلت في التعديلات الدستورية التي تم بالتوافق مع بعض أحزاب المعارضة حولها، والانتخابات الأخيرة التي أشرفت عليها لجنة الانتخابات، معتبرا أنها شهدت مشاركة واسعة واعترف كافة مكونات الطيف السياسي بنتائجها.
وأشار أحمدو ولد عبد الله إلى أن الانجازات شملت البنى التحتية، من تشييد للطرق وإنشاء للموانئ، موضحا أن الأمن الذي تحقق كان حاسما في ازدهار الاقتصاد ونجاح مشاريع التنمية المحلية.
وقال وزير الداخلية إن قرار اللامركزية لا رجعة فيه، وأن المجالس الجهوية التي تم إنشائها مؤخرا سيكون لها دور هام في التنمية المحلية، مشيرا إلى أن الجهات الوصية ستمنحها كل الصلاحيات الممكنة من أجل القيام بمهامها، موضحا أن الحكومة عملت على زيادة مخصصات البلديات من أجل القيام بالأدوار المنوطة بها خدمة للتنمية.