قالت مصادر خاصة لموقع زهرة شنقيط إن قطاع التهذيب هو القطاع الحكومى الوحيد الذى لايمتلك القائمون عليه أي سيارات حكومية لمتابعة الموظفين وزيارة المدارس أو مراقبة الوضعية العامة للقطاع داخل البلد.
وقالت المصادر إن مدراء التهذيب يتطلعون إلى قرار من الوزيرة الناها بنت مكناس من أجل تصحيح الخطأ الذى ورثته عن مجمل الوزراء الذين تولوا تسيير القطاع منذ فترة طويلة. وقال أحد العاملين فى القطاع إن الوزيرة بدت متفهمة للطلب ، ومتجاوبة مع الفكرة خلال اجتماع سابق، وإن المدراء المكلفين بالتهذيب ينتظرون منها خطوات إيجابية تعيد الثقة فى القطاع، وترمم ما أفسدته عقود من التهميش وسوء التسيير.
ويلجأ مدير التهذيب الجهوى إلى إعارة سيارة من بعض القطاعات الحكومية الأخرى( الصحة /الريفية/التجهيز/البيطرة سابقا) لزيارة بعض المراكز التابعة له، أو تأجير أخرى من بعص الخصوصيين.
كما يلجأ بعض المفتشين للعمد من أجل التحرك فى المجالس المحلية، للإطلاع على واقع التعليم أو حل بعض المشاكل المطروحة من قبل الأهالى.