قال وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي أحمد ولد أهل داود إن المجتمعات الإسلامية في الوقت الراهن في حاجة إلى استحضار ما تقدمه الصوفية من تربية للأجيال واستقامة في السلوك وابتعاد عن مختلف المسلكيات الضارة.
وأكد ولد أهل داود خلال افتتاح (ندوة فكرية تتضمن عروضا حول مختلف مضامين دور التصوف في نشر العلم وتقوية العلاقات الروحية وتعزيز السلم الاجتماعي.)، إن الصوفية تكرس بجلاء في مضامينها ومقاصدها المشرقة تلك العلاقة الثقافية المتينة والتواصل العلمي الذي ظل قائما على مر العصور بين العلماء والصلحاء في موريتانيا.
وأضاف الوزير أن هذا النشاط سيعمل على تحصين الفكر ضد التطرف والانحراف الأمر الذي جعل موريتانيا بحاجة إلى بناء منظومة فكرية وضاءة قوامها العلم والمحبة والتسامح والتآخي والتفاهم.
وأبرز الوزير أن هذه الندوة تعتبر خير علاج لما يؤرق العالم اليوم من انحراف وتكفير وغلو الأمر الذي يتجلى بارزا في نموذجها العلم "الشيخ احمدو بمب".