قال وزير الصيد يحي ولد عبد الدائم إن وعي الحكومة بالمخاطر الناجمة عن تفاقم خطاب الكراهية والتمييز يفرض عليها التحرك، وتحمل المسؤولية من أجل تحصين البلد، ورفض المساس بتلاحم الشعب وتعايشه، والضرب بقوة فى وجه كل من يحاول تمزيق الوحدة الداخلية لأغراض سياسية أو لصالح شخصية مفترضة.
قال ولد عبد الدائم فى تجمع حاشد بفندق أميرة بمقاطعة تفرغ زينه إن مسيرة الأربعاء يجب أن تعكس حجم الرفض الشعبى لخطاب الكراهية والتمييز، والرغبة فى التعايش والإنسجام ورفض أي سلوك من شأنه تكدير صفو الأمة الموريتانية أو المس باستقرارها مهما كانت الأسباب والمببررات.
وأعتبر ولد عبد الدايم أن موريتانيا تعيش مرحلة تحول مهمة، ويجب أ، تكون النخبة واعية بحجم المخاطر كما الآمال، وأن تكون المصلحة العليا الخيط الناظم لكل حراك، والإستقرار والتنمية الهدف الأسمى لكل فرد اخل المجتمع.
وأعتبر الوزير أن المطالبة بالحقوق مكفولة، والتطلع لحياة أفضل أمر مشروع، ولكن صيانة الوحدة الوطنية والذود عن البلد مسؤولية الجميع، ومن غير المقبول أن يحاول البعض الدخول من بوابة لمطالب المشروعة للنيل من استقرار الشعب أو تلاحمه، أو استغلال تنوعه لضرب استقراره، أو العمل لصالح أجندة معادية للبلد وتطوره وتلاحم سكانه.
ودعا الجميع للتعبئة لمسيرة الأربعاء والمشاركة فيها، والحرص على حشد أكبر قدر ممكن، ليتسلم دعاة الكراهية والتمييز الرسالة واضحة دون رتوش، وليعبر المجتمع بوضوح عن تماسكه واستقراره فى وجه أي محاولة للعبث بالوحدة الداخلية أو النيل من تفاهمه وتعايشه العابر لكل محاولة مهما كان مصدرها أو الغاية.