قيادى بحركة الحر : البلد معرض لحرب أهلية (تدوينة)

دعا الفيادى البارز بحركة الحر السامورى ولد بي قادة ميثاق لحراطين إلى اجتماع عاجل، قائلا إن البلد معرض لحرب أهلية بين "البيظان" و" لحراطين" كما وقع فى روندا.

ولم يعلن السامورى الهدف من الإجتماع أو القرار المطلوب اتخاذه من رموز الحركة المطالبة بحقوق الأرقاء السابقين.

وبعد تدوينته الأولى عاد السامورى ولد بي وكتب التوضيح التالي ؛

اليوم استدعى وزير الوظيفة العمومية و الشغل جميع المنظمات النقابية 30 شخصا و افتتح الوزير انه لديه رسالة من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية و هي ان مطلوب من كل المنظمات تلبية نداء الحزب للمشاركة فى مسيرة ضد ما سماه الوزير بالمتطرفين العنصريين اى الحراطين و أعطى الكلام للحضور و كأنهم تم تاطيرهم سلفا و قالوا انهم يلبون النداء و ان كل البيظان سينزلون باسلحتهم و انهم تم تسليمهم السلاح جميعها و انهم على كل الاستعداد لمواجهة ما يسمونه المتطرفون العنصريين .

فى مداخلتى ان هذا لا ينبغي أن يكون هو موضوع الدعوة لسنا فى مقر الحزب نحن فى محل عمومي و ليس من المناسب وزير يوزع منشورات الحزب فى الوزارة تدخل الجميع ليقول ان لا موضوع اهم من هذا ان البيظان لديهم السلاح أخرج أحدهم سلاحه( مسدس ) ليواجه نحوى دون أن يتدخل الوزير او يخرجه و أعاد الكرة مرتين بعد ذالك دون اعتراض الوزير لهذا التصرف و المداخلات الخطيرة و نحن داخل الوزارة و فى قاعة الاجتماعات.
ونهاية الاجتماع هى ان الجميع يلبي النداء و سينزلون بسلاحهم في مسيرة الحزب المتوقعة .