يشكل مهرجان أترارزه المقرر يوم غد الخميس 20 دجمبر 2018 رسالة سياسية مزدوجة ، قبيل أشهر من مغادرة الرئيس محمد ولد عبد العزيز مقاليد السلطة بموريتانيا. فهو أول مهرجان حاشد لأطر الولاية منذ الإطاحة برجل المنطقة القوى رئيس مجلس الشيوخ السابق محسن ولد الحاج عن واجهة الفعل السياسى خلال الفترة الأخيرة، كما أنه أول مهرجان يقوده الوزير السابق سيدى ولد التاه منذ عودته لموريتانيا فى راحته السنوية.
ويشكل المهرجان رسالة مهمة عن دور سياسي محتمل لوزير الإقتصاد السابق سيدى ولد التاه خلال المرحلة القادمة، خصوصا بعد الشرخ الكبير الذى عاشته الولاية خلال الفترة الأخيرة ، إثر معركة لي الأذرع بين التحالف الداعم للفدرالى السابق محمد ولد الشيخ والتحالف الذى يقوده العميد عبد الله السالم ولد احمدوا.
ويحظى سيدى ولد التاه فى مساعبه الحالية للظهور بمظهر رجل أترارزه القوى بدعم من كوكبة من الأطر كالمستشار احميده ولد أباه ومدير شركة الكهرباء المرخى ووزير الطاقة محمد ولد عبد الفتاح.