دعوى قضائية ضد الصحفي محفوظ ولد الجيلانى

تقدم الصحفي البارز محمد محمود ولد أبو المعالي بشكوى أمام النيابة العامة بنواكشوط الغربية ضد الصحفي محفوظ ولد الجيلانى بعد اتهام الأخير الأول بالعلاقة بقتلة الجنود والتعامل مع الإرهابيين في شمال مالي.

وقال ولد أبو المعالي إنه " بعد حوالي أربعة أسابيع من نشري تدوينة تحت عنوان "بل الحل في رحيل حكومة التازيم والتعطيل" جاء الرد هذه المرة بالنيابة - كالعادة - وكان عبارة عن بلاغ واتهام ضدي بالإرهاب، غلف بما خيل إلى كاتبه أو كتبته أنه قالب مقال". وخلص ولد أبو المعالى إلى القول "لقد تقدمت بدعوى أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة ولاية نواكشوط الغربية ضد المدعو محفوظ ولد الجيلاني مطالبا بالتحقيق في البلاغ الذي قدمه ضدي على موقعه الإلكتروني، انطلاقا من فتوى للمحكمة العليا بأن النشر في الصحافة يعتبر بلاغا".

وختم بالقول " لدي ثقة كبيرة في رجال القضاء وقدرتهم على أداء الواجب المنوط بهم، لكنني لا أثق البتة في الضغوط والاتصالات القادمة من الوزارة الأولى وأعرف أن ضجيجها سيكون ملء السمع والبصر. لذلك اعتبر هذه الدعوى تحديا واختبارا لها، فهل ستكفف باسها عن القضاة واعوانهم وتترك لهم حرية التصرف في مهامهم، أم ستظل حليمة كما هي مشغولة بالتعطيل والتأزيم، حتى ولو تعلق الأمر بدعوى خاصة أمام القضاء؟".