أطار: وصول 92 سائح لأول مرة على متن الموريتانية للطيران

حطت إحدى طائرات "الموريتانية" للطيران، لأول مرة في مدينة أطار شمال البلاد على متنها  92 سائحا من بينهم 91 سائحا فرنسيا وآخر بلجيكي، وذلك ضمن انطلاقة االموسم السياحي (2018_2019).

وقالت وزيرة التجارة والصناعة والسياحة خديجة امبارك فال إن المقاربة الأمنية والدبلوماسية الناجحة التي تبوأتها موريتانيا، وبفضل السياسة الرشيدة للرئيس محمد ولد عبد العزيز، استعاد البلد مكاسبه السياحية بعد عشر سنوات من الغياب.

وقالت الوزير إنه وصل في المرحلة الأولى 1500 سائحا من 21 جنسية، وينتظر في هذه المرحلة التي تمتد إلى 6 أشهر وصول ما بين 4000 و5000 سائح.

وعبرت الوزيرة عن شكرها لطواقم الملاحة الجوية الموريتانية التي تمكنت ولأول مرة من نقل سياح من فرنسا إلى أطار في ظروف مريحة، وكذلك السلطات الإدارية والأمنية وغيرهما من الفاعلين في المجال السياحي على تضافر جهودهم من أجل إنجاح الموسم السياحي الحالي.

واطلعت الوزيرة على الإجراءات المتخذة لاستقبال ضيوف موريتانيا منذ لحظة وصولهم مطار أطار الدولي وحتى اكتمال رحلاتهم السياحية والعودة إلى أوطانهم.

وأعرب جمع من السياح القادمين على متن أول رحلة من نوعها للموريتانية للطيران (باريس،أطار) عن فرحتهم وارتياحهم بعد تمكنهم من زيارة موريتانيا-البلد الجميل- وقضائهم أسبوعا في أحضان طبيعته الخلابة وشعبه المضياف.

وخلال وجودها في مدينة أطار أدت الوزيرة زيارة لمخيم معرض الاتحادية الجهوية للصناعة التقليدية والحرف، حيث اطلعت على المنتجات التقليدية ومعرض الصناعة التقليدية المقام بالمناسبة.

وثمن رئيس الاتحادية الجهوية للصناعة التقليدية اعل ولد اصنيبه الانطلاقة الرسمية لهذا الموسم، مطالبا مختلف الفاعلين والشركاء في هذا المجال بمزيد من الجد والمثابرة لانجاح الموسم الحالي والارتقاء بالقطاع السياحي الوطني إلى مستوى آمال وتطلعات الجميع.

كما أدت الوزيرة زيارة لمنصع تمور موريتانيا واستمعت لعرض مفصل حول المخطط العام للمصنع واهدافه المحلية والوطنية.

واختتمت الوزيرة نشاطها في ولاية آدارار بترأس اجتماع للفاعلين السياحيين تحدثت خلاله عن الجهود الدبلوماسية والخطوات الكبيرة التي قامت بها الدولة من أجل خروج بلادنا من منطقة اللون الاحمر والتي سمحت بتنظيم رحلات سياحية.