نظم أهالي السجين البكاي ولد أجيد وقفة أمام القصر الرئاسي بالعاصمة نواكشوط للمطالبة بالإفراج عن ابنهم القابع في السجن التحكمي منذ شهر نوفمبر من العام 2014 دون أن يقدم للمحاكمة.
وطالب أهالي السجين الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بالتدخل للإفراج الفوري عن ابنهم المسجون.
وانتقد المحتجون فى وقفتهم الإبقاء على ولد أجيد في السجن وحيدا على الرغم من إطلاق سراح رؤسائه المسؤولين الحقيقيين عن الملف، مبرزين أن ابنهم يخضع للسجن الاحتياطي منذ أربع سنوات في سجن نواذيبو دون محاكمة.
وقال المحتجون إن التهمة الموجهة إلى البكاي تدحضها محاضر التحقيق مع رئيسة مصلحة الخزينة التي يعمل متعاونا معها، وذلك ضمن محاضر التحقيق.
واستغرب أهالى ولد اجيد إطلاق سراح المتهمين الرئيسيين فى الملف بحرية مؤقته دون مقابل، ورفض إعطاء الحرية المؤقتة له دون دفع مبلغ 800 مليون أوقية ليبقى وحيدا فى السجن،علما أنه ليس موظفا ولاينطبق عليه قانون الوظيفة العمومية فهو لا يعدو كونه عاملا غير دائم معار من بلدية انواذيبو لصالح الخزينة ولم يمض على إعارته سوى أربعة أشهر حتى أودع السجن ومنذ 14 نوفمبر 2014 لم يقدم للمحاكمة ولم يحصل على حرية مؤقتة.