خبراء يبحثون بموريتانيا تعزيز الأمن في دول الساحل

احتضنت العاصمة الموريتانية نواكشوط ورشة تهدف إلي تعميق وتطوير الرؤى المرسومة لتعزيز المنظومة الفكرية والأمنية في دول المجموعة دول الساحل، والسعي لصيانة وحماية الأفراد من التطرف وتداعياته على الأفراد والمجتمعات وتعزيز السلم الاجتماعي.

وتناقش الورشة التي ثلاثة أيام دعم أواصر المحبة والتسامح تأسيسا على النظرة الوسطية لديننا الإسلامي الحنيف الداعي إلى السلم والتفاهم والرافض لكل أشكال العنف والتطرف.

ويشارك في الورشة جمع من الشيوخ التقليديين وقادة الرأي والمنظمات الشبابية والنسائية والخبراء من الدول الأعضاء في المجموعة وشركائها في هذا المجال.

وقال وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي احمد ولد أهل داوود إن موريتانيا انطلاقا من الرؤية الواعية للرئيس محمد ولد عبد العزيز مصممة العزم على نهج مقاربة فعالة تهدف إلي التصدي لظاهرة التطرف بجميع أبعادها وتجلياتها.

وأضاف الوزير أن تسيير الأزمات في المناطق الأكثر تعرضا للتطرف العنيف يتصدر اهتمامات دول المجموعة وهو ما يستدعي منها مواصلة تطوير وتنسيق رؤاها بهذا الخصوص لتتمكن مجتمعة من تحقيق أهدافها المشروعة بهذا الخصوص.

وبدوره أوضح الأمين الدائم لمجموعة الدول الخمس بالساحل الإفريقي "مامان صامبو سيديكو"، أن هذا اللقاء سيشكل إضافة نوعية للعمل المقام به من قبل دول المجموعة ممثلة في الأمانة الدائمة لها سبيلا إلي تمكين شعوبها من العيش في محيط آمن ومستقر ينعم فيه الجميع بنعمتي الأمن والاستقرار.

وعبر عن شكره لشركاء المجموعة عموما والاتحاد الأوروبي بصفة خاصة على دعمها المتواصل لجهود ها المشتركة من اجل تمكين السكان ودحر خطر الإرهاب والتطرف في المنطقة.