ترأس وزير النفط والطاقة والمعادن في موريتانيا محمد ولد عبد الفتاح جلستين وزاريتين من جلسات مؤتمر الطاقة العربي الحادي عشر، والتي افتتحت أعماله الاثنين في مدينة مراكش المغربية.
ويناقش المشاركون في المؤتمر عدة قضايا من بينها التحولات في أسواق النفط والغاز الطبيعي، وانعكاساتها على الدول العربية المصدرة للنفط والغاز وأهم التحديات علي مستوى التحول والانتقال الطاقوي. كما يتناول المؤتمرون تحديات الطاقة المتجددة وأهمية الاستثمار في مجالاتها.
وترأس ولد عبد الفتاح جلسة وزارية حول متطلبات الاستثمار في الطاقة في الدول العربية، وقدم خلالها ورقة علمية، كما أطر مداخلات خبراء من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، ومؤسسة ابيكورب APICORP.
أما الجلسة الثانية التي يترأسها الوزير الموريتاني فتتناول التعاون العربي في مجال الطاقة الكهربائية، وتقدم خلالها ثلاث أوراق علمية هي: اتفاقيات تبادل الطاقة، توسعة الربط الكهربائي الخليجي، وإنشاء أسواق إقليمية، ودور شبكات الربط في تعظيم استغلال الطاقات المتجددة غير البرمجة.