وزير التهذيب يستعرض أبرز منجزات قطاع وبعد بالمزيد (*)

استعرض وزير التهذيب اسلمو ولد سيدى المختار ابرز منجزات قطاعه خلال الفترة الأخيرة ، وقال الوزير إن إجراءات جديدة تم اتخاذها لصالح تسيير القطاع وضمان افتتاح ناجح بموريتانيا.

وأضاف الوزير في مجال البنى التحتية تمت م
تابعة تنفيذ سياسة القطاع في مجال البنى التحتية وتسلُّم 23 مدرسة و 5 إعداديات و78 قاعة دراسية، وتجري حاليا أشغال بناء 41 مدرسة و7 إعداديات و 4 ثانويات و 38 قاعة دراسية؛

وفي مجال الحكامة الرشيدة تم إنشاء وتجريب نظام المعلومات للتسيير التربوي مع الإنشاء الفعلي للملف الرقَمي للتلاميذ والمدرسين؛ وتكوين نقاط الارتكاز للإدارات المتكفلة بهذا النظام المعلوماتي؛

ولتحسين النوعية التربوية وجودة التعليم فقد تم خلال السنة الماضية:

- تعزيز أعداد المدرسين لتلبية الطلب المدرسي باكتتاب 406 معلمين و284 أستاذا وتحسين ظروف التعويض بزيادة علاوة الطبشور بنسبة 50%؛

- تنظيم النسخة الثانية من جائزة رئيس الجمهورية للعلوم التي ساهمت كثيرا في تحسين نوعية نظامنا التربوي، من خلال ترقية تدريس المواد العلمية، وتنمية روح التنافس البناء، واكتشاف مهارات جديدة. وإحداث شغف بالبحث، والتأسيس لثقافة التميز والتعليم العلمي النوعي؛ كما استفاد الفائزون فيها من جوائز عينية معتبرة سلمها فخامة رئيس الجمهورية خلال حفل نُظِّمَ يوم 31 مارس 2018 في قصر المؤتمرات؛

- متابعة سياسة القطاع فيما يتعلق بإنتاج وتوزيع الكتب، حيث مكن صندوق دعم النشر المدرسي من توزيع 368.100 كتاب مدرسي بأسعار رمزية، ووزعت مجانا 243.000 كتاب لصالح تلاميذ المناطق الأقل حظوة، كما وزعت حوالي 4.000 نسخة تجريبية من برامج التعليم الأساسي والتعليم الثانوي وطباعة 120.000 كتاب في مختلف التخصصات والمستويات وأكثر من 48.000 نسخة من كتاب "النفيس" في المواد العلمية واللغات وطباعة 400 نسخة من كتيبات تتضمن تمارين مصححة للروابع والسوابع الثانوية وأنشئ أرشيف رقمي لجميع الكتب بعد تصحيحها؛

- توسعة مؤسسات الامتياز بافتتاح ثانويتي امتياز في روصو وكيهيدي؛

- إعادة كتابة وتجريب برامج جديدة للتعليم الأساسي وافتتاح 36 مدرسة أساسية لتجريب البرامج؛

- تعزيز قدرات المفتشين في المجالين التربوي والديداكتيكي؛

- تكوين وتقويم المهارات والمكتسبات في مدراس تكوين المعلمين والتكوين الفني والتربوي لمكوني مدارس تكوين المعلمين على أجهزة مختبرات اللغات؛

- تكوين مكوني مدارس تكوين المعلمين على استعمال تقنيات الاتصال الجديدة في تكوين التلامذة - المدرسين؛

- دعم التأطير عن قرب من خلال لامركزة مفتشية التعليم الثانوي، بإنشاء أقطاب أربعة جهوية

- تكثيف التأطير التربوي عن طريق التفتيش والمتابعة وتنظيم ورشات لتجريب وإجازة البرامج الجديدة وضبط التوقيت المخصص لمختلف المواد ومواءمته مع محتوياتها الجديدة؛

- تنظيم ملتقى تكويني لمنسقي المواد والأساتذة؛

- إعداد الأدلة المصاحبة للبرامج الجديدة؛

- تقويم مكتسبات التلاميذ وإنتاجية المدرسين على مستوى بعض مؤسسات الامتياز؛

- توفر قاعدة بيانات موثوقة تتعلق بتسير الأشخاص والسهر على احترام معايير تحويلات وترقيات هيئتي التأطير والتدريس وإعادة توزيع الأشخاص على أسس موضوعية؛

- إنتاج وتسجيل وبث 110 دروس عن طريق التلفزة المدرسية. وقد كانت هذه الدروس عصارة فكر نخبة مصادرنا البشرية، لذا ساهمت في استغلال الفضاء السمعي البصري وخلق تنافس إيجابي بين مؤسسات التعليم الثانوي وتحسين مكتسبات تلامذة الأقسام النهائية، كما شكلت فرصة لاقتناء أفضل المراجع وجمع المعلومات والمعارف الثمينة وإشراك الأهالي في العملية التربوية؛

- دعم تمدرس البنات بتوزيع مذكرات في المواد ألأساسية للسابع العلمي والرابع الإعدادي، ومنح 3.500 بنت في ثلاثين مؤسسة ثانوية واستفادة حوالي ألفي بنت من فضاءات آمنة في ثلاثين مؤسسة ثانوية في ولايات الحوضين ولعصابه وكيدماغا وتنظيم دروس تقوية لصالح الأقسام النهائية في المواد الأساسية بمعدل 8 ساعات شهريا لكل مادة، وتوفير 8 مقاهٍ رقَمية مجهزة في: النعمه، تنبدغه، العيون، تامشكط، كيفه، كرو، سيلبابي وومبو؛

- إنشاء شبكات للنجاح المدرسي لصالح المناطق ذات الأولوية التربوية وتوزيع تجهيزات مكتبية وألواح الطاقة الشمسية وحملات تحسيسية في هذه المناطق؛

- تنظيم إحصاء مدرسي شمل جميع المؤسسات التربوية العمومية والخصوصية، ومكن من جمع المعلومات الضرورية؛

- مراجعة النصوص المنظمة للباكلوريا وشهادة الدروس الإعدادية؛

- تحسين ظروف سير الامتحانات الوطنية وتنظيمها وتعزيز الرقابة واتخاذ إجراءات خاصة لمكافحة الغش وإنجاز تقويم لكفاءات أساتذة المواد العلمية في تصحيح الباكلوريا؛

- تنظيم حملة لتنقية حقل التعليم الخصوصي للتأكد من احترام التشريعات والتسيير الطبيعي لمؤسسات التعليم الخاص ومطابقة التعلمات فيها للبرامج الرسمية وإنشاء قاعدة بيانات هدفها التحكم في المعطيات ومتابعة المسار الدراسي للتلاميذ؛

- تحسين تسيير وقيادة الإدارات المركزية والمؤسسات تحت الوصاية؛

- تحسين تسيير المصادر البشرية بإنشاء نظم وأدوات تقنية ومكانيزمات مؤسسية ملائمة كعقلنة وتوزيع واستخدام المدرسين ومحاربة تغيبهم؛

- متابعة سياسة التجميع التي أثبتت نجاعتها في رفع نسبة المدارس المكتملة وتحسين ظروف التعلم؛

- اتخاذ الإجراءات المناسبة لضمان افتتاح دراسي ناجح

(*) من خطاب الافتتاح/أكتوبر 2018