يعيش حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا على وقع مرارة متصاعدة بفعل خسارته لمراكز حيوية شرق البلاد وغربها، جراء الخلافات الدائرة بين رموزه، والدفع بمرشحين مناوئين للحزب من أجل إرضاء بعض الحلفاء والأنصار.
وقد خسر الحزب بعض المناطق الحيوية مثل: السبخة /لعيون /نواذيبو/أنوامغار/ كيهيدي/باركيول/ توجنين/ أكجرت/الدفعه/ عدل بكرو ، بينما أنهار فى منطقة أمبود بشكل لافت خلال الانتخابات الأخيرة.
ويشعر الرئيس وأبرز معاونيه بأن الدور السلبى الذى لعبه أحد أبرز رموز السلطة التنفيذية بعد الرئيس(الوزير الأول يحي ولد حدمين ) وبعض داعميه كان له الأثر الأكبر فى ماحصل من نتائج سلبية، بفعل الزج بمرشحين من خارج الدوائر الانتخابية أو طرح لوائح منافسة من أجل إسقاط رموز الحزب ومرشحيه بتلك الدوائر.