طالب رئيس حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية المعارض (تواصل) محمد محمود ولد سييدى إن تصنيف الحزب ضمن دائرة الأعداء خطأ كبير، يجب أن يتم سحبه والاعتذار عنه، والعدول عن منطق الاستخفاف والتلاعب بعقول الناس.
وقال ولد سييدى إن "تواصل" واقع يجب التعايش معه، ولامستقبل للعملية السياسية من دونه.
وحذر ولد سييدى من دفع الأمور باتجاه التوتير، لأن التوتير لايخدم أي أحد، واستيراد المعارك الخارجية أمر فى غاية الخطورة، مؤكدا تمسك الحزب بمنهجه وخطه وبالحوار كخيار وحيد لتجاوز أي أزمة.
وقال رئيس حزب " تواصل" إن أحد رموز البلد هاجم تواصل بشكل مبكر ، وأعتبر أن ماحققه الحزب من نتائج إيجابية سنة 2013 عن مقاطعة كل الأحزاب السياسية المعارضة.
وأضاف ولد سييدى "أخبروه بأن 100 شاركت فى العملية الانتخابية وأن " تواصل" حقق نتائج بالغة الأهمية، ولم يتضرر من مشاركة الجميع ولم يستفد من مقاطعة البعض.
وأكد ولد سييدى أن حزب "تواصل" هو حزب ديمقراطى منفتح ، ضحى من أجل البلد وديمقراطيته وبعيد كل البعد من التطرف والإرهاب، وعلى من يتهمونه بذلك أن يعيدوا النظر فى مواقفهم ويجب أن يتجاوزا تلك الأطروحات البالية.
وأعرب الرئيس محمد محمود ولد سييدى عن ارتياحه للنتائج التى حققها الحزب خلال الفترة الأخيرة، معربا عن شكره لكل الذين شاركوا فى الانتخابات الأخيرة، رغم الأجواء الماطرة والضغط الناجم عن خمس انتخابات فى آن واحد. مؤكدا أن العملية كانت صعبة ودون مراقبة دولية، وتسير من طرف جهة واحدة، ومن دون ضمانات قادرة على إقناع الطيف المعارض بجدية العملية وشفافيتها.
وأتهم ولد سييدى بعض رؤساء المراكز بتزوير المحاضر ، وارباك الأحزاب السياسية واللجنة المستقلة للانتخابات.