اظهر الرئيس محمد ولد عبد العزيز ارتياحه الكبير للنتائج الإيجابية التى حققها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا، مؤكدا أن المرحلة القادمة هي استمرار لنهج الحكم القائم وتعزيز المنجز.
وأكد ولد عبد العزيز على بعض مواقفه أثناء الحملة الأخيرة، وطرح إمكانية تعديل الدستور أو التفاهم مع المعارضة الموريتانية قبل الانتخابات الرئاسية المقررة بعد أشهر.
وهذه أبرز النقاط التى تناولها المؤتمر الأخير :
(*) ارتياح الرئيس لحصد الأغلبية أكثر من 120 نائب فى الجمعية الوطنية.
(*) ارتياحه لتراجع حزب تواصل فى الانتخابات الأخيرة.
(*) انزعاجه من تراجع نتائج الأحزاب السياسية وتحامله على قادتها، بعدما وصفهم بالأنانية وتدمير العملية السياسية
(*) تغاضيه عن فوز رئيس حركة إيرا ، وتخفيف لغة الاستهداف للحركة ورموزها.
(*) الإشادة بالجيش والدور الذى لعبته القوى الأمنية بموريتانيا خلال الحملة الأخيرة، وتأمين العملية بالكامل، مع المهام التقليدية للمؤسسة العسكرية
(*) الكشف عن وقوع العملية الأخيرة خارج أرض الوطن، والافتخار باعتقال منفذيها فى عملية نوعية نفذتها القوات المسلحة بالتعاون مع الاستخبارات الخارجية دون الاستعانة بأي طرف آخر.
(*) تألم الرئيس لواقع العديد من دول المواجهة سابقا مع إسرائيل بعد تدميرها، وحمل التيارات الإسلامية مسؤولية ما آلت إليه الأمور بالمنطقة العربية.
(*) قال بأن مسألة حل حزب "تواصل من غيرها متروكة للزمن، وأنه قد يتخذ بعض الإجراءات دون أن يسميها.
(*) اتهم رئيس حزب التكتل بالتصعيد بعد زيارته لدولة خليجية (قطر دون أن يسميها) ، وقال بأن الدستور صريح فى منعه من الترشح، ولكن يمكنه أن يطلب تعديل الدستور فى البرلمان ويمكن لبعض الأطراف أن تساعده.
(*) ذكر الرئيس بحجم المنجز فى ملف المياه والكهرباء والزراعة والتعليم والصحة خلال العشرية الأخيرة.
(*) كشف عن عزمه تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات التشريعية والبلدية، وقال بأنها ضمن التوجه العام للأغلبية دون ذكر التفاصيل الكاملة.
(*) تفاعل بشكل إيجابي مع رسالة وجهتها له والدة الزميل اسحاق ولد المختار فك الله أسره.