لحد الساعة لم يتم اعتقال العصابة التي سطت على "التجاري - بنك"، واليوم تأتي حادثة السطو على فرع " كابيك"، في مقاطعة السبخة ليفتح الباب أمام العديد من التساؤلات حول قدرة الأجهزة الأمنية على مواجهة شبكات الجريمة المتطورة.
لا احد ينكر ان موريتانيا لديها ضباطا أكفاء يمتلكون مهارات عالية في التعامل مع صنوف الجريمة؛ ومواجهة حالات السطو والسرقة والجرائم المختلفة التي تتفشى بشكل كبير داخل المجتمع.
ولعل من ابرز هؤلاء الضباط وأكثرهم كفاءة الضابط ديدي ال مبارك القائد السابق لفرقة البحث في مفوضية الشرطة القضائية؛ فقد حظي هذا الضابط الشاب بشهرة كبيرة وأصبح إسمه يتردد على كل لسان في البلد بسبب مهارته في متابعة شبكات الجريمة وتفكيكها؛ وهو من أشرف على عملية اعتقال السلفيين في غينيا بيساو 2007، وتولى الكثير من المهام الأمنية المعقدة والخطيرة.
وسبق لفرقة البحث تحت قيادته ان اعتقلت عشرات العصابات وإعادة المسروقات الى أهلها؛ وهذا ما يدفعني للمطالبة بضرورة إعادته لمنصبه السابق؛ وتكليفه بالتحقيق والمتابعة في الجرائم الخطيرة التي شهدتها العاصمة خلال الأشهر القليلة الماضية..