قالت مصادر محلية بمقاطعة جكنى فى الحوض الشرقى إن التوتر ببلدية "المبروك" بمقاطعة جكني تصاعدت خلال الساعات الأخيرة بعد احتفال نظمه أنصار الوزير الأول يحي ولد حدمين فى قرية "جمى".
وقالت التقارير الواردة من الداخل إن التوتر وقع ليلة إعلان نتائج جولة الإعادة عندما تصدى سكان القرية لمسيرة لحلف الوزير الأول قرر أصحابها المرور من "جمى" نكاية بسكانها الذين رفضوا التصويت له.
وقد تعرضت بعض سيارات المسيرة للرشق بالحجارة، ولكن حلف الوزير الأول قرر إعادة الكرة اليوم الخميس، حيث أستدعى شقيقه عددا من معاونيه وتوجه إلى المنطقة بناء على دعوة من بعض أنصار الوزير الأول، وسط أجواء احتفالية أستخدم فيها الرصاص الحي فرحا بالوفد .
وقد أبلغ الحاكم بخطورة الموقف صباح الخميس من قبل مجموعة من وجهاء جكنى، لكن حلف الوزير الأول أصر على تنظيم نشاطه بالقرية، وفى المساء وقعت صدامات قوية بين مجموعة من الشبان الغاضبين ، وبعض من أنصار الوزير الأول يحي ولد حدمين.
وقد توجهت قوات الدرك إلى المنطقة، بينما تمكن بعض قادة الوفد من الخروج من القرية عبر مسالك رملية زهرة تفاديا للاحتكاك مع الجموع الغاضبة.