قالت مصادر ثقة ببلدية أم الحياظ إن المشاورات التى قادها مدير حملة الحزب الحاكم أفضت إلى إنضمام مجموعة جديدة لصالح الحزب الحاكم قبل جولة الإعادة المقررة بعد يومين.
وقالت المصادر التى أوردت النبأ لموقع زهرة شنقيط إن المرشحة السابقة عن حزب "الكتل" لميمه بنت أبهاه قررت توجيه أنصارها للحزب الحاكم فى جولة الإعادة، وأبلغت منسق الحزب الحاكم لمرابط عيسى باب بدعمها التام للمرشح والاستعداد لعمل الممكن من أجل توجيه سكان قرية "الشام " لصالحه فى الشوط الثانى.
وقد رحب المنسق لمرابط عيسى باب بالخطوة، واصفا الدعم بأنه خطوة بالغة الأهمية، وطالب بقية الأطر باتخاذ مواقف واضحة وصريحة، مؤكدا أن اللف والدوران غير مفيد وغير مقنع، والحزب فى النهاية سيحسم المعركة بغض النظر عن تصرفات بعض المنتمين إليه.
كما أعلن مستشار بلدى آخر ينتمى لمركز الشام ببلدية أم الحياظ دعمه (أحمد ولد سيدى) لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية فى الجولة الثانية، وسلم المنسق 32 بطاقة من أنصاره كانت بحوزته.
وفى مكتب القامكه (135 مصوت) قرر ولد سيد أحمد ولد إبراهيم إعادة النظر في موقفه ودعم الحزب الحاكم فى جولة الإعادة، كما قرر مرشح حزب الاتحاد والتغيير الموريتانى وبعض أنصاره بمكتب "اغليق أهل ويس" دعم مرشح الحزب الحاكم فى جولة الإعادة.
وفى مكتب "حاسى محمد الطاهر" أعاد جمهور المصوتين حزب الوئام إعادة التموقع والتصويت لمرشح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية. ويتحدث منسق حملة الحزب الحاكم عن أماكن لاتزال مستعصية على الحزب ( أندرينايه والمظلوم) ، ويقول بأنه أتصل بأبرز أطرها، لكنهم رفضوا التجاوب معه.
بينما تم تفكيك الكتلة الداعمة سابقا لمرشح حزب الكتل الوالد ولد وياس، رغم رفض رموزها التجاوب مع الحزب والضغط على قواعدها من أجل دعم حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم فى جولة الإعادة.