هل يدفع نواب الحزب الحاكم ثمن العلاقة بالوزير الاول؟

شكلت عودة المرشحين لمقاطعة جكنى عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا ضجة واسعة فى الأوساط الشعبية والرسمية، باعتبارها الدائرة الوحيدة من الشرق الموريتانى التى يخوض فيها المنتمون للحزب من النواب جولة الإعادة.

ويقول السكان إن الإعادة فى مسقط رأس الوزير الوزير الأول يخي ود حدمين تشكل رسالة بالغة التأثير عن حجم الغضب مما آلت إليه الأمور بموريتانيا خلال السنوات الثلاثة الأخيرة، مؤكدين أن استقالة الرجل من الحياة السياسية قد تكون الخيار الأنجع لمعالجة الضربة التى تعرض لها حزب الرئيس خلال الفترة الأخيرة.

ويعتبر بعض المهتمين بالعملية السياسية أن نجاح الوزيرة فى التولفة الحكومية الحالية الناها بنت مكناس فى توريط الرجل فى جولة إعادة بمسقط رأسه بمثابة الإنتصار، بعد مسار طويل من المحاصرة والتشويه والاستهداف ضد الوزيرة الصاعدة فى عالم السياسية بموريتانيا، وثقة الرئيس من مجمل الأحزاب السياسية الداعمة له منذ توليه مقاليد الحكم بالبلد.