أم الحياظ: المغاضبون يرفضون دعوة الرئيس وأنصاره يتعهدون بالفوز

 فشلت الضغوط الممارسة من قبل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا على حمل بعض أطره فى البلدية على الإلتزام برؤية الرئيس وتوجيهه وخط الحزب خلال انتخابات سبتمبر.

وقالت مصادر زهرة شنقيط إن القوى التى أنشقت عن الحزب بداية الحراك الحالى، رفضت العودة للحزب أو دعم مرشحيه، وإن الصراع الدائر بلغ أوجه بين معسكر العمدة القتح ولد عبد الرحمن واللوائح الأخرى.٠

ويقول مصدر بتحالف العمدة إن الأطراف التى أتصل بها الحزب أظهرت رفضها المطلق لأي تقارب مع الحزب الحاكم أو تجميد اللوائح أو التفاوض بشأنها، بل إن بعض الوجهاء قللوا من أهمية خطاب الرئيس خلال الفترة الأخيرة، ووجه البعض الدعوة لأنصاره من أجل التشبث باللوائح وخوض غمار الحملة، وترك الأمور الجانبية، إذ أن الرئيس فى النهاية ومعسكره هو المتضرر الأكبر من أي استهداف للمغاضبين، بحكم قرب الانتخابات الرئاسية وقوة المنظومة التقليدية بالبلد.

وفشل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية غى إقامة أي نشاط داخل ثلاث مراكز هي : أندرينايه والمظلوم وبنت أشويدينى، بينما تحرك المنسق العام للحملة بشكل مكثف من أجل إقناع البعض بتجميد حراكه المعارض للحزب ، كما حصل فى المناطق المتاخمة لبلدية أطويل ، حيث ألتزمت له بعض الجماعات بالتصويت وعرضت أخرى تجميد مشاركتها، وتعثرت بعض الجهود المبذولة فى قرية أم لحبال ، بفعل تملص أحد الوجهاء من دعم الحزب ولوائحه ، والعمل من أجل حشد الدعم لحزب الوزيرة بنت مكناس.

من جهة ثانية تعهد حلف العمدة بفرض فوز مقنع من الجولة الأولى ، رغم وجود عدة لوائح منافسة، وحشر المغاضبين فى الزاوية، خصوصا بعد محاولتهم قتل الوقت وتخدير الحملة بحكايا التجميد والعودة لحضن الحزب والإلتزام بتوجيه الرئيس.